ابو يوسف يعبر عن أسفه لردود الفعل العربية حول الاقصى
نشر بتاريخ: 19/07/2017 ( آخر تحديث: 19/07/2017 الساعة: 15:35 )
رام الله - معا- دعا الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى "موقف عربي إسلامي مساند للتحرك الأردني في مواجهة انتهاكات الاحتلال ضد الأقصى، بعيداً عن بيانات الشجب والاستنكار باتجاه آليات جمعية ناجعة.
وقال أبو يوسف، في حديث صحفي، إن سلطات الاحتلال تتخذ من ضعف الدعم العربي الإسلامي للقضية الفلسطينية، لاسيما المسجد الأقصى، ذريعة للإمعان في عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، إزاء ما تعتقده بغياب ضغط المساءلة والمحاكمة عنها، وسط الدعم الأمريكي المفضوح لها.
وعبر ابو يوسف عن أسفه لردود الفعل العربية الإسلامية التي لم ترق إلى مستوى التحدي الخطير الذي يتعرض له الأقصى، وغياب المؤازرة الحقيقية للموقف الفلسطيني الأردني الموحد، عبر موظفي الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد، عند رفض دخول الأقصى عبر البوابات الالكترونية مقابل أداء الصلاة خارجه.
ولفت إن حكومة الاحتلال تحاول فرض سيطرتها الكاملة على الأقصى، والمساس بحرمته وسيادته وبالوصاية الأردنية وبدور الأوقاف الإسلامية.
وأشار إلى سابقة إغلاق الاحتلال للأقصى، بوصفها الأولى من نوعها منذ العام 1967، في محاولة منه لجس نبض الفعل العربي الإسلامي حيال جريمته النكراء، فضلاً عن نصب البوابات الالكترونية وكاميرات المراقبة في محيطه.
ورأى ان ما قامت به قوات الاحتلال من هجوم على المعتصمين أمام بوابات المسجد الأقصى بقنابل الصوت والرصاص المعدني، والذي أدى إلى إصابة العشرات، بينهم إصابة خطِرة، إضافة لإصابة خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري وبعض الصحفيين، لم يثني شعبنا عن النضال والمقاومة مهما كانت الظروف .
واكد ان العدوان المتواصل ضد مدينة القدس وخصوصاً المسجد الأقصى هو بهدف ترسيخ وقائع على الأرض وتنفيذ مخططاته بالتقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى، ، محذرا من محاولات الاحتلال الخبيثة إلى تحويل ما يجري في القدس والمسجد الأقصى إلى صراع ديني مستهدفاً الحق التاريخي لشعبنا في المدينة، مشيرا أن الصراع مع هذا الاحتلال الاستيطاني العنصري لا يمكن ان ينتهي إلا برحيل هذا الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفق القرار الاممي 194.
وطالب الاحزاب والقوى العربية واحرار العالم التي التحرك ودغم صمود شعبنا وممارسة دور جاد وفعّال حيال التطورات الخطيرة في مدينة القدس من خلال تقديم كافة أشكال الدعم لصمود شعبنا، مؤكدا على أحقية شعبنا ومشروعية مقاومته الوطنية بتصديها لهذا الاحتلال.
وطالب أبو يوسف بتحرك عربي إسلامي عاجل، من خلال الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس، إضافة إلى المؤسسات الدولية المعنية، لاعتماد آليات ناجعة لمواجهة الاحتلال، والضغط باتجاه الزامه بقرارات الشرعية الدولية، وتفعيل قرارات مقاطعته، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وكف عدوان الاحتلال في الأراضي المحتلة حتى رحيله عن الارض الفلسطينية وتحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة .