نشر بتاريخ: 19/07/2017 ( آخر تحديث: 19/07/2017 الساعة: 15:02 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين مصادقة ما تسمى بـ (اللجنة اللوائية) في القدس المحتلة بالأمس، على مخطط لبناء 900 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات "جيلو" و"رموت" و"النبي يعقوب" و"بسجات زئيف" المقامة على الأرض الفلسطينية في القدس المحتلة.
كما أدانت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في باريس، والتي سربت جزءا منها صحيفة هآرتس الإسرائيلية، والتي أكد فيها نتنياهو على مواقفه المعادية للسلام، وتمسكه بالإستيطان ودعمه له.
وأكدت على أن التصعيد الاحتلالي في عمليات البناء الإستيطاني في القدس المحتلة هو امتداد لسياسة الإئتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل القائمة على تكريس الإحتلال وتعميق الاستيطان في الارض الفلسطينية المحتلة، وهو ما يتفاخر به أركان اليمين الحاكم على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وهو أيضا حلقة من حلقات الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة على الوجود الفلسطيني في القدس، على الأرض والأنسان والمقدسات والممتلكات والهوية.
وقالت الوزارة إن تصعيد العدوان الإسرائيلي على المسجد الاقصى المبارك، والتنكيل والعقوبات الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين في القدس، والتغول الإستيطاني الإحلالي والتهويدي في القدس، وسعي الحكومة الإسرائيلية لتوتير المناخات والأجواء ولتفجير الأوضاع، جميعها محاولات إسرائيلية متعمدة لنشر العراقيل والعقبات في طريق الجهود الأمريكية الهادفه لإستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وهي أيضا ترجمة عملية لقرار اليمين الحاكم في إسرائيل لتدمير أي فرصة لتحقيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.
وطالبت مجلس الأمن الدولي بالخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته في تطبيق قراراته الخاصة بالإستيطان، وفي مقدمتها القرار 2334، مطالبة الدول التي تدعي التمسك بالسلام على أساس حل الدولتين للتحرك العملي والعاجل لوقف التدمير الإسرائيلي الممنهج لحل الدولتين.