الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"المستهلك" تبادر لاوسع حملة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 19/07/2017 ( آخر تحديث: 19/07/2017 الساعة: 14:39 )
رام الله- معا- عقد ائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، اجتماعا للتباحث في دور الجمعيات في التعاطي مع الإجراءات الاحتلالية ضد المسجد الاقصى المبارك والقدس.
وشارك في الاجتماع ممثل سكرتارية الراصد الاقتصادي، منسق اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية، ومبادرة سيدات عين منجد والماسيون لدعم المنتجات الفلسطينية.
واجمع المشاركون على" أن المقاطعة واجبة مع او بدون إجراءات الاحتلال بحق المسجد الاقصى والقدس، لكن ما يمكن التاكيد عليه هو التذكير بان الاقصى ما زال تحت الاحتلال وشراء البضائع الاسرائيلية عبارة عن مساهمة في استمرار الحملات على الاقصى، واضعف الايمان الامتناع عن شراء البضائع الاسرائيلية".
ودعا المجتمعون الى ضرورة قيام وزارة الاقتصاد الوطني ووزارة الزراعة بالاعلان عن مقاطعة الشركات الإسرائيلية الخمسة الرئيسية باسماء منتجاتها الواضحة والمتداولة في السوق الفلسطيني لتكون ضمن قائمة المنع للدخول الى اسواقنا، وتفعيل دور الوزارة في دعم المنتجات الفلسطينية ذات الجودة بالشراكة مع القطاعات كافة، وتقوم وزارة الزراعة بدعم قطاعاتها.
واكد المجتمعون ان معيار الجودة في المنتجات الفلسطينية اهم معيار لدعمها ولا يجوز التفريط بالجودة اعتمادا على الدعم الشعبي والمزاج الشعبي.
واجمعوا علة ان التضامن اللفظي مع المسجد الاقصى والقدس لم يعد مقبولا في الوقت الذي تعج متاجرنا بالمنتجات الإسرائيلية التي بالامكان الاستغناء عنها ومقاطعتها واستبدالها بمنتج فلسطيني أو التعويض من خلال منتجات منزلية معدة في المنازل.
ودعوا ايضا الى ضرورة وضع عوائق غير جمركية امام المنتجات الإسرائيلية من خلال استخدام المواصفة الفلسطينية وتطبيقها على المنتجات الإسرائيلية التي غالبا ما تكون غير مطابقة من حيث نسبة المواد الحافظة والملونة زيادة عن المواصفة.
وأوضح المجتمعون أن تجربة المخيمات الصيفية التي تنظم هذه الايام وخصوصا مخيمات الشهيد ياسر عرفات تتعاون مع فكرة دعم المنتجات الفلسطينية وزيارة الشركات والمصانع الفلسطينية للتعرف على جودة المنتجات الفلسطينية.
وقال الدكتور ايهاب البرغوثي عضو السكرتارية ممثل الجمعية في محافظة رام الله والبيرة إن هذا الاجتماع الذي بادر اليه الائتلاف بالتعاون مع المؤسسات الشريكة يطالب بضرورة اشهار موقف وزارة الاقتصاد الوطني بشكل واضح وتفعيل استراتيجية دعم المنتج الفلسطيني، وعدم اقتصار دور الوزارة على مباركة اطلاق منتج فلسطيني جديد او عرض انجاز شركة فلسطينية.
وأضاف البرغوثي أن المجتمعون اعتبروا ان البعد الشعبي هو المحور الرئيسي في دعم المنتجات الفلسطينية ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية الا أن هذا لا يعفي الدور الحكومي بمقاطعة الشركات الخمسة ومنع ادخال منتجاتها للسوق الفلسطيني ردا على الإجراءات تجاه المسجد الاقصى والقدس.
وأشارت سحر طبيلة من مبادرة سيدات عين منجد والماسيون لدعم المنتجات الفلسطينية الى أنه بات مطلوبا اليوم تفعيل حملة "من بيت لبيت" لبث الوعي لدى ربات البيوت بضرورة منح الافضلية للمنتجات الفلسطينية عالية الجودة، وضرورة تعزيز الاقتصاد المنزلي ونقل المستهلك الى نواة ترشيد الاستهلاك والتوجه نحو الاقتصاد المنزلي والاعتماد على الذات.
وأشار منذر عميرة منسق اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية الى أن المقاطعة يجب ان لا تكون موسمية وردة فعل بل يجب ان تمؤسس وتأخذ مداها بالشراكة بين البعد الشعبي الذي نمثله هنا وبين دور الوزارات والهيئات والقوى التي يجب ان تستخدم صلاحياتها من أجل توسيع دائرة دعم المنتجات الفلسطينية ووضع العوائق امام دخول المنتجات الإسرائيلية للتسويق في السوق الفلسطيني.
وافاد اياد عنبتاوي مسؤول وحدة دعم المنتج الفلسطيني في الائتلاف ان السكرتارية عبر منسقها العام ابرقت الى الاتحاد العربي لحماية المستهلك من أجل تنسيق الجهود العربية في قطاع جمعيات المستهلك باتجاه نصرة المسجد الاقصى والقدس.