نشر بتاريخ: 19/07/2017 ( آخر تحديث: 19/07/2017 الساعة: 14:43 )
عنانيات ...
الوَلاءْ للأَندِيهَ والهُروبْ للأَوديهَ والضِحكْ على اللِحى!!
بقلم – منتصر العناني
الإنتقالات المَقيته التي يَتهافتْ عليها اللاعبينْ ومِنْ خِلال الصُور الماثلةَ أمَامنا تجعُلنا نستقرأ ما يحدث من بعض الإنهيارات الواقعه والتي تجعل من اللاعبين يَهربون ويعوُدون في صيغة تنقلات وولاءات أغلبها عدمْ منح اللاعبين كافة مستحقاتهم وكذلك المدربين , هذا يجعل من حركة التنقل سريعه وغير ثابته وهوائية الِمزاجْ وكله لعدم مصداقية تنفيذ بنود العقد الموقع مما يجعل من اللاعبْ أو الُمدرب الهروب من هذه الولاءات القاتلهَ من أنديه كبيرة لأنديه صغيرة في بعض الاحيانْ لأنها الأصدق في الولاءْ لها وفي تنفيذ الَعقد وعدم اجراء خصومات لَيكون الفاصلْ بينهم إشكاليات سٌرعان ما تخلِق جَو منْ التوتر وهناك نماذج كبيرة وكثيرة شهدتها الأنديه من هروب اللاعبين والمدربين الى أنديه صغيرة قادره على الأستمراريه , وأكبر دليل على ذلك للأسف الشديدْ أن اللاعبْ الذي يهرب من نادي لنادي آخر يعود مرة ثانيهَ ليرضى بالقليل الثابت ولا الكثير الطيار,
الولاءْ للأنديه بحسبْ ما نرى من توقيعات جديدة خلال الفترة المسموحه لهم لنشاهد عودة الكثيرين الى نَاديهم الأمْ نتيجة إشكاليات واقعه وخلافات مستدامه , وهنا حتى لا يقع اللاعب في بند المعاقبه للنادي الغير ملتزم يضطر في كثير من الأحيان الهروب من ناديه بما حصل عليه من اجر منقوص على أن لا يشتكي على النادي لدى الإتحاد في طريقة تخالصيه دون فرض العقوبة القانونيه على الفريقين المتعاقدين اللاعب والنادي لأنه يحصل العكس أيضا .
يعني بالمشرمحي هناك أنديه تضحك على لاعبيها ولاعبين يضحكون على أنديه ضمن صفقات فيها الأثنان خاسر وأكثرهم خسارة هو اللاعب ,
أتمنى أن نخرج من هذه الصفقات والتنقلات الغير هادئه لبر الامان وان تكون العقوبه ضمن القوانين واضحه من قبل الجهات المعنيه حتى لو أخفى الطرفان الخلل بينهما بصفقات معينه , لأن ذلك قد يجعل هناك ضعفا قائما بقضية الإنتماء اولا وثانيا التوجه المادي والذي في نهاية الأمرمنظومة تعنى الإشكاليه وتخرج عن نصوص الإحتراف .
[email protected]