بيت لحم- معا- تجري الاجهزة الامنية الاسرائيلية مشاورات امنية على مدار الساعة في محاولة لإيجاد حل وسط لقضية الامن في المسجد الاقصى تلك القضية الشائكة والمعقدة حسب تعبير الموقع الالكتروني للقناة الثانية الناطقة بالعبرية التي اكدت مشاركة نتنياهو من هنغاريا في هذه المشاورات .
وقدم "الامن الاسرائيلي" ما اسماه الموقع بـ"الحل الوسط" والذي يقضي بتفتيش بعض المصلين يختارهم الامن الاسرائيلي عشوائيا ويطلب منهم المرور عبر البوابات الالكترونية فيما يمكن للبقية ممن لم يقع عليهم الاختيار المرور بشكل عادي ما يعني ان قوات الاحتلال هي من يختار من يمر عبر البوابات ومن يمكنه المرور بشكل عادي دون تفتيش .
وقال الموقع بأنه ليس من المعروف حتى الان فيما اذا كانت الاوقاف الاسلامية في القدس المحتلة ستوافق على هذه الاقتراح ام ستصر على مطلبها ازالة البوابات بشكل نهائي .
وأضاف الموقع أن الامن الاسرائيلي يدرك تماما اهمية الوقت وان يوم الجمعة ليس ببعيد حيث من المتوقع ان يصل الى محيط الاقصى عشرات ألاف المصلين للصلاة وما يحمله هذا اليوم من خطر الانفجار الخطير للأوضاع لذلك يسابق الامن الاسرائيلي الزمن في محاولة للاتفاق على حل الوسط سابق الذكر .
وتبقى الامور بانتظار المشاورات الامنية التي من المقرر ان يجريها نتنياهو مساء اليوم وهل ستسفر هذه المشاورات عن قرارات جديدة ام لا ؟ لكن في كل الاحوال ينتظر طرح اقتراحات جديدة لحل الازمة على اقل تقدير وفقا لتعبير الموقع الالكتروني .