نشر بتاريخ: 20/07/2017 ( آخر تحديث: 20/07/2017 الساعة: 15:52 )
رام الله- معا- ثمن وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة الدور الذي تبذله فعاليات الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، وحيا الصامدين المرابطين في المسجد الاقصى وعلى بواباته وفي ازقة وشوارع القدس الذين يدافعون عن شرف الامة.
ودعا إلى ضرورة توحيد الجهد الفلسطيني والعربي والإسلامي والمسيحي لمواجهة الاجراءات الاسرائيلية الاحتلالية الباطلة ومواجهة آلة الدمار والإرهاب الاسرائيلية التي تستهدف مقدساتنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا.
مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية ستواصل التزاماتها تجاه القدس وأهلها وستعمل بكل طاقاتها لدعم المدينة وأهلها في مواجهة الإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية وقد اتخذت في جلستها الأخيرة خطة طوارئ تشمل كافة مناحي الحياة في القدس.
وأضاف خليفة في لقاء له اليوم الخميس في برنامج لتلفزيون فلسطين، ويوم جديد في فضائية القدس التعليمية، أن الحراك السياسي المتواصل الذي تبذله القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، وقطع الرئيس عباس لجولته وزيارته لجمهورية الصين الشعبية يدل على فهم حقيقة الاجراءات الإسرائيلية التي تستهدف القدس وخطورة الوضع الذي تسعى من خلاله اسرائيل إلى استباق الحراك الدولي بفرض وقائع مرفوضة وباطلة على الأرض وسنواجهها بكل قوة.
وقال إن الاجراءات الاسرائيلية في القدس توضح أن حكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط القرارات الدولية وتهدف إلى عودة الصراع إلى مربعه الأول بنشر حالة الفوضى وهذا ما تريده كونها لم تكن يوماً معنية بالوصول الى حل عادل وشامل للصراع، وهذا ما افصح عنه نتنياهو في لقائه مع الرئيس الفرنسي مكرون بإصراره على مواصلة الاستعمار ورفض الحراك الدولي.
وعبر خليفة عن تقدير فلسطين للملك سلمان بن عبد العزيز، والملك عبد الله الثاني والحكومة الاردنية، والملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، والرئيس عبد الفتاح السيسي على موقفهما الرافض للمارسات الاسرائيلية وقراراتهم المساندة للقدس وأهلها وللقيادة الفلسطينية، وكذلك تحركات منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية والعديد من الدول العربية الشقيقة والصديقة التي اعربت عن رفضها للسياسات الاسرائيلية.
ودعا إلى ضرورة تصعيد الاشتباك السياسي في المحافل الدولية للجم السياسة الاسرائيلية الساعية الى توتير الأجواء والاستقرار في المنطقة.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الى تحمل مسؤولياتهم لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة وبذل جهد حقيقي وجدي للجم التصرفات الاسرائيلية الرعناء التي ستجر المنطقة إلى حرب دينية لا تعي حدودها ولا تُحمد عقباها.
وختم: أن الشعب الفلسطيني بكل قواه وأطيافه الذي رابط في القدس وأكنافها مواجهاً الاجراءات الاسرائيلية الاحتلالية لأكثر من نصف قرن سيواصل الدفاع بدمه وصدره العاري عن مقدساته بكل قوة وشموخ وعلى اسرائيل أن تتحمل عواقب هذا الانزلاق الخطيرفي الأوضاع.