السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية المرأة العاملة للتنمية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 15/01/2008 ( آخر تحديث: 15/01/2008 الساعة: 16:17 )
رام الله- معا- استنكرت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية المجزرة "الرهيبة" التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط ستة عشر شهيداً، وإصابة أكثر من 45 جريحا بينهم 12 بحالة الخطر في قصف مدفعي إسرائيلي تزامن مع توغل لقوات الاحتلال في حي الزيتون شرق مدينة غزة.

وقالت الجمعية في بيان وصل "معا" نسخة عنه "إن هذه المجزرة تأتي كحلقة ضمن المخطط الإسرائيلي العدواني إزاء الشعب الفلسطيني، وهو المخطط الذي لا تتوقف فصوله الدموية، رغم ما يشاع عن إعادة إطلاق عملية السلام والمفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل".

وأضافت "لا شك أن هذه المجزرة التي أتت بعيد زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للمنطقة، تثبت كم كانت هذه الزيارة مخيبة للآمال، خاصة وأنها لم تحمل في طياتها إلا مزيدا من الدعم اللا محدود للاحتلال الإسرائيلي، والتنكر للفلسطينيين ومعاناتهم ونكبتهم المستمرة منذ ما يزيد عن النصف قرن".

ورأت أن هذه المجزرة، وغيرها من الاعتداءات الإسرائيلية، تلقي على كاهل المفاوض الفلسطيني مسؤوليات جسيمة، "اقلها تعليق أي اتصالات مع الجانب الإسرائيلي، واشتراط استئنافها بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء شعبنا من مجازر واستمرار في فرض الحصار والاستيطان وبناء جدار الضم والتوسع، وهو ما يجب أن يقترن بضمانات دولية، تضمن التزام إسرائيل بوقف عدوانها على أبناء شعبنا".

وطالبت الجمعية المجتمع الدولي التحرك وبسرعة لإنهاء العدوان وفك الحصار عن أبناء غزة والضفة الغربية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، بإجبار إسرائيل على الانصياع للقانون الدولي ورفع يدها عن الشعب الفلسطيني الأعزل ومنحه حقه بتقرير مصيره عبر دولته المستقلة وعاصمتها القدس.