قوى رام الله والبيرة تدين جرائم الاحتلال وتدعو الى تحرك عاجل لوقف العدوان
نشر بتاريخ: 15/01/2008 ( آخر تحديث: 15/01/2008 الساعة: 16:44 )
رام الله- معا- استنكرت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة التصعيد الاسرائيلي والمتواصل على الشعب الفلسطيني.
وحملت القوى حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة على عدوانها وجرائمها "الوحشية"
واعتبرت القوى في تصريح رسمي هذه الجرائم مقدمة لتوسيع نطاق عملياتها ضد قطاع غزة.
ورأت ان اسرائيل تهدف من وراء عدونها الى انتزاع تنازلات سياسية مستغلة حالة الانقسام الحالي الذي تعيشة الساحة الفلسطينية ويأتي عشية التحضيرات لعدوان واسع النطاق على الشعب الفلسطيني تجري عملية الاعداد له منذ وقت طويل، ويتزامن مع بدء المفاوضات بين الجانبين.
وشددت القوى على تناقض المسارين وعلى حكومة الاحتلال ان تختار بين مسار المفاوضات ام طريق العدوان والاسيتيطان ، وشددت "ان ارهاب الدولة الذي تمارسة سلطات الاحتلال لن يثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها تقرير المصير والاستقلال الوطني الناجز".
ودعت القوى الى تحرك رسمي وشعبي لفضح ممارسات الاحتلال وعلى كافة الصعد والمستويات، ووجهت مطالبتها الى المنظمات والهيئات الدولية والانسانية ومحبي السلام في العالم للتدخل الفوري لوقف حرب الابادة التي تشنها حكومة اولمرت على الشعب الفلسطيني.
كما ناشدت القيادة والحكومة وكافة الاطراف المعنية للتوحد ورص الصفوف وانهاء حالة الانقسام الحالي والشروع بحوار وطني جدي وحقيقي يعيد اللحمة والتوافق الوطني لمواجهة التحديات الراهنة.