نشر بتاريخ: 20/07/2017 ( آخر تحديث: 20/07/2017 الساعة: 18:48 )
سلفيت- معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اقليم سلفيت، أمس الأربعاء، مسيرة نصرة للأقصى جابت شوارع المدينة.
وطالب المشاركون بالمسيرة إزالة البوابات الإلكترونية من المسجد الأقصى، ووقف الاعتداء على المسجد وأهل القدس، ووقف أعمال القتل والتنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني بذرائع واهية، و
التدخل عربياً وإسلاميا لحماية المسجد الأقصى.جاء ذلك بحضور مؤسسات المحافظة الأهلية والرسمية والأجهزة الأمنية، وبلدية سلفيت، والغرفة التجارية، وكوادر وأبناء حركة فتح في المحافظة.وأكد اللواء إبراهيم البلوي محافظ سلفيت على أن سواعد الفلسطينيين ستبقى مرتفعة ضد الاحتلال وممارسات مستوطنيه، مشددا على أهمية الوحدة في مواجهة المحتل، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته اتجاه ما يحدث في المسجد الأقصى وما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال.
وبدورة، ثمن عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عالياً تضحيات المرابطين من كوادر أبناء الحركة في إقليم القدس وهم يتصدون من الصفوف الأمامية لسياسات الإحتلال ضد المسجد الأقصى.
وقال عواد" إن هذا الجيل يثبت للعالم أجمع أنه قادر على حمل الراية وصون الأمانة ليقولوا بذلك ثورتنا مستمرة حتى الحرية والاستقلال ولا سلام ولا أمن إلا بتطهير الأرض والمقدسات والإفراج عن أسرانا من سجون الاحتلال وبحكمة قيادتنا وعلى رأسها القائد أبو مازن سنعبر جسر الأمان وصولا إلى تحقيق أحلام شعبنا التي ضحى من اجلها الشهداء والأسرى فشعب قادته شهداء لن يستسلم ولن يهزم".
وأوضح جمال حماد عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن ما يخوضه أهل
القدس والمواجهات المستمرة على التوالي هو دفاع عن شرف الأمة وكرامتها، مطالبا الجميع بأن يكونوا على أهبة الاستعداد، مؤكدا أن الاحتلال لن ينال من عزيمة الشعب وتصميمه وقوته.