"العربية للتغيير" تدعو الجماهير لنصرة الاقصى
نشر بتاريخ: 21/07/2017 ( آخر تحديث: 25/07/2017 الساعة: 09:51 )
القدس -معا - عقدت اللّجنة المركزية للعربية للتغيير في مقر الحزب في مدينة الطيبة اجتماعا وذلك لمناقشة آخر التطورات في المسجد الأقصى المبارك والاجراءات الأمنية الإسرائيلية التي أدّت الى توتر الأجواء في القدس عامة والمسجد الأقصى المبارك خاصة، وذلك بمشاركة النائبين د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير، والمحامي أسامه سعدي، سكرتير عام العربية للتغيير، وأعضاء اللجنة المركزية للحزب.
وأشار البيان الى أن "العربية للتغيير تندّد بالإجراءات التي تتخذها قوات الإحتلال الإسرائيلي في القدس الشريف والتضييق والتصعيد ضد المسجد الأقصى المُبارك وبقمع المصلين من امام بوابات المسجد الاقصى، والتي من شأنها أن تؤدي الى انفجار الوضع الأمني في القدس والمنطقة عامة، ونتنياهو شخصيّا يتحمّل المسؤولية المباشرة عن عواقب هذه الإجراءات غير المسبوقة، وعليه فإنّنا نطالب بإلغاء كافة الإجراءات التي إتخذتها سلطات الإحتلال وازالة البوابات الإلكترونية فورًا ودون أي شروط مسبقة".
وشدّد البيان على أن "المسجد الأقصى المبارك هو مكان صلاة للمسلمين. نقطه! ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام الاعتداء على حُرمة المسجد والمساس بدرّة التاج، وستتحمل حكومة نتنياهو عواقب هذه السياسات".
ووجهت العربية للتغيير ندائها للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل الى "شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، خاصة اليوم الجمعة، لأداء صلاة الجمعة في أزقّة المسجد الأقصى المبارك، دعمًا ونصرة للقدس وأولى القبلتين جنبًا الى جنب مع شباب القدس، وهي رسالة وحدة حقيقة"، كما اشادت العربية للتغيير "بوقفة وصمود الجماهير المقدسية الشامخة حماية للمسجد الاقصى وتصميما على ازالة البوابات الالكترونية" .
واستنكر البيان "اعتداءات شرطة الاحتلال على المصلين بوحشية وتطالب الدول العربية والعالم اجمع بالوقوف مع حرية العبادة التي يمنعها الاحتلال لغالبية الشعب الفلسطيني من طرفي الخط الاخضر ".
وأنهى البيان: "يمر شعبنا في فترة صعبة ودقيقة للغاية، تحتاج منا جميعًا، كافة الأحزاب والحركات السياسية في الداخل الفلسطيني، وقفة واحدة وموحّدة والمحافظة على نسيجنا المجتمعي والتعددي مع الحفاظ باحترام على النقاش الحضاري البعيد عن التجريح والاساءات، فهذا واجب القيادة المسؤولة خاصة في ظل الظروف الحالية".