بركة: أولمرت يدفع دماء الفلسطينيين عربونا لبقاء ليبرمان في حكومته
نشر بتاريخ: 15/01/2008 ( آخر تحديث: 15/01/2008 الساعة: 17:48 )
القدس- معا- قال عضو الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، قرر تصعيد جرائم جيشه في قطاع غزه، وتوسيع دائرة سفك دماء الشعب الفلسطيني، من اجل أقناع وزيره المتطرف أفيغدور ليبرمان بالبقاء في حكومته.
وأضاف بركة، إن المخطط الإسرائيلي تجاه قطاع غزة والضفة الغربية في سبيل تفجير الأوضاع الأمنية أكثر، واختلاق ذرائع لتفجير المسار التفاوضي المتعثر، واضح منذ فترة طويلة، ولكن إشارة التنفيذ الفعلي لموجة المجازر الإسرائيلية الجديدة لمسناها من خلال ما ورد عن جلسة الحكومة الإسرائيلية، أمس الأول الأحد، وأيضا من خلال تصريحات أولمرت نفسه، أمام اللجنة البرلمانية للشؤون الأمنية والخارجية.
وتابع بركة قائلا، إن رئيس جهاز الشاباك، يوفال ديسكين تباهى أمام الحكومة بقتل مئات الفلسطينيين، وهذا لم يرض سلفه وزير الأمن الداخلي آفي ديختر الذي استخف بالعدد وطالب عمليا أن يكون أكبر، ثم تبعهما أولمرت في تلك اللجنة ليعبر عن ارتياحه من سفك دماء الفلسطينيين.
وأكد بركة، إن جيش الاحتلال أوقع اليوم عددا كبيرا من الشهداء، وهذه مجزرة رهيبة، ولكن المجزرة الإسرائيلية لا تقتصر على القتل المباشر فالحصار التجويعي الذي تمارسه على قطاع غزة، وأيضا التضييق على الحركة في الضفة الغربية، يفرز مجزرة يسقط ضحاياها بعيدا عن احصائيات الدم الرهيبة، من مرضى يحرمون من العلاج، ومئات الآلاف يعيشون في فقر جائع، وغيره من نتائج الحصار، ولهذا فإن ما تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هو إرهاب دولة منظم.