الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية بلبنان تناقش التطورات السياسية في القدس

نشر بتاريخ: 22/07/2017 ( آخر تحديث: 23/07/2017 الساعة: 15:13 )
الديمقراطية بلبنان تناقش التطورات السياسية في القدس
بيروت- معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءا سياسيا مشتركا مع حركة فتح ناقش التطورات السياسية المتسارعة خاصة في مدينة القدس والأوضاع العامة وأوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان.
وقد ضم وفد الجبهة الديمقراطية نائب الأمين العام للجبهة الرفيق فهد سليمان وأعضاء المكتب السياسي: علي فيصل، وصالح زيدان، وإبراهيم النمر وعدنان يوسف، فيما ضم وفد حركة فتح عضو اللجنة المركزية والمشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، وسفير فلسطين اشرف دبور وامين سر فصائل فصائل منظمة التحرير وحركة فتح فتحي أبو العردات.
وعرض الطرفان التطورات المتسارعة في مدينة القدس في ظل استفحال الهمجية الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين مقدساتهم.
واكد الطرفان على ان الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الايدي ومتفرجا وهو يشاهد هذا العدوان المفضوح، واعتبرا ان القدس ستبقى فلسطينية التاريخ والحاضر والمستقبل ولا تنازل عن حق شعبنا وسيادته على المدينة، وشددا على ضرورة تدخل عاجل من قبل الدول العربية والإسلامية ومن قبل المنظمات الدولية المطالبة بحماية مدينة القدس والمسجد الأقصى محملين إسرائيل المسؤولية الكاملة عن نتائج سياساته ضد الشعب الفلسطيني..
واعتبر وفد الجبهة الديمقراطية انه لا يمكن للاوضاع الداخلية الفلسطينية ان تستمر على حالها من المراوحة في المكان فيما المشروع الاسرائيلي والحراكات الاقليمية والدولية والاستهدافات المتعددة للقضية الفلسطينية تزداد خطورة، وان شروط الانتصار على العدو ومشاريعه الاستيطانية والتهويدية تكون بالوحدة والمواجهة والشراكة الوطنية القائمة على التوافقات التي ثبت جدواها في كل المفاصل والمنعطفات الوطنية بعيداعن سياسات التفرد والاحتكار والمعاندة السياسية وبعيدا عن سياسة المراهنات على ادوار خارجية أمريكية وغيرها، لن تأتي الا في اطار التوافق ودعم المشروع الاسرائيلي المناقض لحقوقنا الوطنية.
كما اعتبر وفد الجبهة الوفد" أن هناك من يسعى الى العبث بمنظمة التحرير ومكانتها خدمة لاجندات خارجية لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية، وان اي مساس بالمنظمة ومؤسساتها وحقها في ممارسة دورها انما يعتبر مساسا بالمكانة التمثيلية للمنظمة وان استمرار حالة الفوضى والارتجال في بعض مؤسسات السلطة والمنظمة سيقود تدريجيا الى افراغ مؤسساتنا الوطنية من محتواها لتصبح هياكل بلا مضمون.. وهذا ما يؤكد الحاجة الى ضرورة تعزيز وتطوير كل مؤسسات المنظمة ومدها بكل ما تحتاج اليه من دعم مادي ومعنوي كي تتمكن من ممارسة دورها على كل المستويات الوطنية".
كما ناقش الطرفان أوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان، واكدا حرص جميع الفصائل على علاقات اخوية وصحيحة مع الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها، وأيضا الحرص على تعزيز الامن والاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية وعلاقاتها الأخوية مع الجوار، داعين الى سياسة لبنانية جديدة تراعي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في لبنان ما يتطلب ضرورة رفع حالة الحرمان وإقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية وتعزيز صيغ التعاون والتنسيق بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.