الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجزاء من سديروت تغرق في ظلام دامس واربعة جرحى بصواريخ للقسام لاول مرة منذ اربعة اشهر

نشر بتاريخ: 15/01/2008 ( آخر تحديث: 15/01/2008 الساعة: 18:19 )
بيت لحم- معا- لاول مرة منذ اربعة اشهر, اعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس مسؤوليتها عن اطلاق نحو 13 صاروخا باتجاه بلدة سديروت المحاذية لقطاع غزة .

فيما اعلنت مصادر امنية اسرائيلية عن اصابة 4 من سكان سديروت بجراح بينهم طفل في الثامنة من عمره .ولم تعلن تلك المصادر عن حالة المصابين .

ووفقا لذات المصادر فقط سقط صاروخ فلسطيني اطلق من شمال قطاع غزة وسط سديروت في منطقة النقب الغربي واصاب خطا للضغط العالي يمر في المنطقة .

واضافت مصادر اسرائيلية ان اجزاء واسعة من سديروت غرقت في الظلام الدامس جراء اصابة الخط وان طواقم من شركة الكهرباء الاسرائيلية هرعت للمكان في محاولة لاصلاح الضرر واعادة التيار .

وقالت الكتائب في بيانها انها اطلقت عدة صورايخ على سديروت في اطار ردها الاولي على المجزرة الاسرائيلية التي ارتكبت صباح اليوم بحق اهالي حي الزيتون والتي خلفت نحو 17 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم 13 قسامياً أحدهم نجل القيادي في حركة حماس محمود الزهار, و 45 جريحا بينهم 12 بحالة الخطر تم إدخالهم أقسام العناية المركزة بمستشفى الشفاء.

وأكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام اليوم الثلاثاء أن إطلاق الصواريخ علي مدينة سديروت تأتي ردا علي المجزرة الإسرائيلية في حي الزيتون والتي أدت إلي استشهاد 17 مواطنا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

وأعلن أبو عبيدة في مؤتمر صحفي عقد بغزة عن" إطلاق 13 صاروخا علي مدينه سديروت ردا علي استشهاد 17 مواطنا منهم 13 ينتمون إلي كتائب القسام وإصابة العشرات من المواطنين".

وطالب أبو عبيدة قادة القوات الإسرائيلية أن يفتحوا سجلاتهم ليدونوا أسمائهم السوداء فيها, وان الرد المزلزل حتما في الطريق إطلاق الصواريخ ما هي إلا رسالة بسيطة لقوات الاحتلال.كما قال.

وأشار أبو عبيدة أن كتائب القسام أطلقت منذ صباح اليوم 45 قذيفة هاون و5 صواريخ قسام وإطلاق عدد آخر من قذائف "أر بي جي" علي القوات الإسرائيلية في حي الزيتون, كما أعلن عن مقتل مستوطن إسرائيلي في كيبوتس العين الثالثة شرق القرارة جراء قنصه من قبل القسام.

وأكد أبو عبيدة أن كتائب القسام ستواصل قصف المدن والمواقع الإسرائيلية بالرغم من التهديدات الإسرائيلية لرجال المقاومة.

ووسط حالة من الغضب والتنديد الفلسطيني الرسمي والشعبي, دانت الرئاسة والحكومة تلك المجزرة وهدد رئيس طاقم المفاوضات احمد قريع بوقف العملية التفاوضية مع اسرائيل في حال لم توقف الهجمة على غزة.