بقلم : عمر الجعفري
المحرر الرياضي
تفتتح يوم الاحد 23/7/2017 بطولة الشهداء لكرة السلة للرجال والتي تعودت سرية رام الله على تنظمها منذ ما يقارب 34 عاما ويزيد ، وهنا لا بد ان نتذكر الصديق المرحوم "ناصيف الحصري" الذي توفي قبل سنوات وكان علما من الاعلام السرية وساهم في توطيد اركان البطولة وتوريثها للاجيال اللاحقة .
ولعل بطولة الشهداء التي تنظم هذا العام بمشاركة 12 فريقا قسمت على اربع مجموعات تعتبر من الاهميةبمكان من حيث عدد الفرق المشاركة وتوقيتها لما تمثله من فترة استعداد نموذجية للفرق المشاركة والتي تأتي قبيل انطلاق بطولة الدوري الذي من المتوقع ان ينطلق الشهر القادم .
وتحظى البطولة باهتمام واحترام خاص من قبل الشارع الرياضي الفلسطيني بالاضافة الى العديد من الشخصيات الاعتبارية التي شوهدت على مدى عدة سنوات سابقة وهي تتابع حيثياتها ومبارياتها .
تحمل البطولة هذا العام شعار " فلسطين على الصين " كناية عن تأهل الفريق المنظم بطل الدوري الفلسطيني " السرية " الى الصين لتمثيل فلسطين في بطولة الاندية الاسيوية لكرة السلة والتي ستنطلق تصفياتها في ايلول من العام الحالي .
ان ما حققته السرية في بطولة غرب اسيا التي اقيمت في الاردن بتأهلها الى الصين يعتبر انجازا تاريخيا نعتز به فهي المرة الاولى التي نصل فيها الى هذا المحفل ،وهذا يتطلب منا جميعا ومن السرية اعدادا واستعداد من نوع خاص، للظهور بمظهر مشرف يليق بتضحيات شعبنا وشهداءه ، وعلى الجميع افرادا ومؤسسات وشركات الوقوف الى جانبها وتذليل كل ما من شأنه اعاقة تمثيلها لفلسطين بالشكل الذي نأمله .
ان ظهور السرية بالشكل المطلوب سيعطي الاندية المشاركة انطباعا عن تطور كرة السلة الفلسطينية وهذا سيحجز لها مكانا لائقا في عالم البرتقالية ويساهم في تسويق لاعبينا مما يوفر لهم فرص الاحتراف في الخارج كما حصل مع لاعبنا الذي نعتز به " سني سكاكيني ".
بالتوفيق للسرية في مشاركتها الاسيوية اولا ، وبالتوفيق لها برجالها المخلصين في تنظيم النسخة ال 34 لبطولة الشهداء ، وبالتوفيق لجميع الفرق .