نشر بتاريخ: 22/07/2017 ( آخر تحديث: 22/07/2017 الساعة: 17:16 )
رام الله- معا- اهابت حركة فتح بكافة أبناءها ومناصريها، وبكل أبناء الشعب الفلسطيني وبوسائل الإعلامِ المختلفة أنْ لا تستقي معلوماتها حول مواقف الحركة والقيادة الفلسطينية سوى من المواقع والوكالات الرسمية ومن المواقف الصادرةِ عن الجهات المخوّلة بذلك، وهي مواقع وجهات معروفة وفي متناول من يرغب بتحرّي الحقيقة.
وأضافت الحركة في بيان صادر عنها أن هناك حملة تهدف إلى النيل منْ مقوّمات الصمود الفلسطينيّ وتبثُّ في صفوفِ الشعب الفلسطيني سموم الإشاعات والأخبار الكاذبة والتصريحات الملفّقة على لسان قادة حركة فتح.
وهذا نص البيان كما وصلنا:
بسم الله الرحمن الرحيم "يٰا أيُّها الّذينَ آمنوا إنْ جٰاءَكُمْ فاسقٌ بنبأٍ فَتبيّنوا أنْ تُصيبُوا قَوماً بجَهالةٍ فتُصبِحُوا عَلىٰ مٰا فَعلْتُمْ نادمين"بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" / مفوضية التعبئة والتنظيم / المكتب الإعلامي يا جماهيرَ شعبنا العظيميا أبناءَ حركتنا الرائدة..مع اشتدادِ الهجمةِ الإسرائيليةِ التي تستهدف القدسَ والمقدسيين تحديداً، وتحاولُ عزْلَ المدينة بما تحمله من مكانةٍ وقدسيةٍ في قلوب وعقولِ أبناء شعبنا بمسلميه ومسيحييه، وفي الوقتِ الذي تُبادرُ حركةُ فتح بكلّ أطرِها القيادية والقاعدية للمشاركة مع أبناء شعبنا في الصفوف الأولى وهم يتصدّونَ لهذه الهجمةِ، وتُسخّرُ كلّ امكانياتها لخدمةِ معركةِ الدفاع عن عاصمتنا المحتلة، وتدفعُ بفخر واعتزاز -مثلها مثل بقية أهلنا في القدس وفي عموم الوطن- ثمنَ هذا الموقف التاريخي، حيث يتمُّ اعتقالُ قادتِها وكوادرها في القدس، ويتعرضُ قادتُها ومناضلوها للإصابة وهم يتصدّرون الحراكَ الجماهيريّ المشتبكَ مع الإحتلالِ على امتداد الوطن، وفي الوقت الذي تَحشدُ القيادة الفلسطينيةُ وعلى رأسها السيدُ الرئيس أبو مازن كلَّّ مقوماتِ الدعم للقدسِ والمقدسيبن في وقفةِ العزّة والمجدِ التي يقفونها اليومَ في وجْهِ آلةِ الحربِ والقمعِ الصهيونية، وتتخذُ القراراتِ اللازمةَ لتعزيزِ الوحدةِ الوطنية الفلسطينية، وتقرّرُ تجميدَ كلّ أشكالِ الإتصالِ بإسرائيل.. في هذا الوقتِ تحديداً تشتدُّ الحملةُ التي تهدفُ إلى النيلِ منْ مقوّماتِ الصمودِ الفلسطينيّ وتَبثُّ في صفوفِ شعبنا سمومَ الإشاعاتِ والأخبارِ الكاذبة والتصريحاتِ الملفّقةِ على لسان قادةِ حركةِ فتح.إننا لم نفاجأْ بالدورِ الإسرائيلي في هذه الحملة، لأنّ اسرائيل هي المتضررُ الأولُ من صمودِ المرابطين بالقربِ منْ بوابات القدسِ والمساندينَ لهمْ في كلّ بقعةٍ من بقاعِ الوطن، وهي المتضررُ الأولُّ من الموقفِ الفلسطيني والفتحوي الحامي لهذا الحراك الوطني.لكننا نستهجنُ ونرفضُ هذا التزامنِ بين الحملةِ الإسرائيليةِ وبينَ ما تقومُ به حركةُ حماس وأبواقُها الإعلامية -ومعها المطرود دحلان وزبانيته- من حملةٍ مشابهةٍ في الأسلوب والأدوات، وهو تزامنٌ لا يمكنُ أن يكونَ وليدَ الصدفة، وإنما يأتي ضِمنَ مخطّط بات واضحَ المعالمِ والأهدافِ للنّيلِ من صمودِ شعبنا ومن مواقفِ قيادته الشرعيةِ وفي المقدمة منها حركةُ فتح الأمينةُ على المشروع الوطني. الفلسطيني..إننا نهيبُ بكافةِ أبناءِ الحركةِ ومناصريها، وبكلّ أبناءِ شعبنا، وبوسائلِ الإعلامِ المختلفةِ أنْ لا تستقي معلوماتها حول مواقفِ الحركةِ والقيادةِ الفلسطينيةِ سوى من المواقعِ والوكالاتِ الرسميةِ ومنَ المواقفِ الصادرةِ عن الجهاتِ المخوّلةِ بذلك، وهي مواقعٌ وجهاتٍ معروفةٌ وفي متناولِ منْ يرغبُ بتحرّي الحقيقةِ ومن يرفضُ الإنسياقَ وراءَ من احترفوا التزويرَ واختراعَ "الوثائقِ" التي لا وجودَ لها إلا في أذهانهم المريضةِِ وفي مخططاتِهم الهادفة للنيلِ من صلابةِ الحركةِ ومواقفِها الرائدِة في قيادةِ شعبِنا في هذه الملحمةِ الأسطوريةِ التي تتوحّدُ فيها كلُّ الجهودِ لنُصرةِ الأقصى وللدفاع عن القدس، عاصمةِ الدولةِ الفلسطينية.