اطلاق المرحلة الثانية من حملة "الانتخابات انا وانت.. مش يا انا يا انت"

وانهت عددا من ورشات العمل في المناطق المستهدفة في كل من بيتونيا، ودير ابزيع، وكفر نعمة بهدف رفع الوعي لدى المجتمع لاهمية مشاركة النساء في الحياة العامة في كلية مجتمع المرأة، والكلية العصرية الجامعية وجامعة القدس المفتوحة انطلاقاً من تبنيها الدفاع عن حقوق المرأة وحرصها الدائم على مساندة المرأة والشباب في جميع مجالات الحياة، والتركيز على اهمية الصوت والتصويت، واهمية المشاركة في الانتخابات المحلية والنقابية وفي مجالس الطلبة.
وقالت ايمان عبد الرحمن مديرة مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية أنه تقرر إطلاق حملة تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة تحت شعار "الانتخابات أنا وانت .. مش يا أنا يا أنت" الممولة من الاتحاد الاوروبي وبإشراف من "IEMED"، حيث من المخطط أن تكثف فعالياتها خلال الشهرين القادمين في الانشطة المخصصة لها والتي من ابرزها تدريب مجموعة من النساء ليكن جاهزات مستقبلا بترشيح انفسهن في اي انتخابات قادمة، حيث سيتم تدريبهن على مواضيع تساعدهن في ترشحهن للانتخابات، وايضا ورشات عمل في الجامعات والبلديات في المناطق المستهدفة الثلاثة وهي بيتونيا وكفر نعمة ودير ابزيع، لتشجيع النساء على المشاركة الفاعلة في الحياة العامة وزيادة عدد المشاركات في الانتخابات بالترشح او بالتصويت مستقبلا.
وحاليا تنفذ حوار للتنمية المجتمعية المرحلة الثانية من التدريب باختيار عدد من المتدربات من المناطق المستهدفة، حيث سيتم تدريبهن على مواضيع من ابرزها مهارات الاتصال والتواصل، والجندر، والتخطيط الاستراتيجية، وكتابة التقارير، والحملة الانتخابية من بدايتها حتى النهاية ، .

وستتوج الحملة بحفلة تخريج وتوزيع للشهادات على المشاركات، وسيكون اهم مخرجات التدريب التشبيك بين هولاء النساء وربطهن مع المجالس البلدية والقروية بحيث يتم تأسيس مجموعة داعمة ومتطوعة تساهم وتساعد النساء في المجالس البلدية والقروية المستهدفة، وايضا سيتم عرض اربع حلقات تلفزيونية سيتم من خلالها مناقشة ابرز قضايا المرأة السياسية وتسليط الضوء على معاناة النساء والمشاكل والصعوبات التي تواجهها في الانتخابات وفي الاختيار والترشح وما يتبعها من امر.
وأشارت ايمان عبد الرحمن إلى أن المؤسسة أنهت مشروع تعزيز مشاركة النساء في الانتخابات المحلية في طوباس الاغوار الشمالية - وقلقيلية جورة عمرة، لافتة إلى أن المشروع تمكن من تأهيل وتشكيل شبكة نسوية في هذه المناطق، وتحديد أبرز الاحتياجات للنساء وللمجتمع للعمل عليها لاحقا ضمن مؤسسات مانحة تهتم بقضايا النساء في الاماكن المهمشة والفقيرة ومناطق "ج" التي تقع تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي بالكامل.