"المرأة العاملة" تنظم ورشة "تعزيز الدور التنموي للنساء بالمجلس البلدي"

نابلس- معا- نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالتعاون مع جمعية نساء بيتا التنموية، ورشة عمل بعنوان تعزيز الدور التنموي للنساء في المجلس البلدي في قاعة جمعية نساء بيتا التنموية، بمشاركة 50 سيدة من قياديات وممثلات مؤسسات المجتمع المدني في بيتا والقرى المجاورة.
ورحبت المنسقة الميدانية في جمعية المرأة العاملة صبحية دراغمة برئيس وأعضاء المجلس البلدي والحضور، عارضة أهداف وبرامج الجمعية المختلفة.
وتحدثت دراغمة حول تعزيز مشاركة المرأة السياسية في الهيئات المحلية وأهمية التوعية بدورهن من حيث أسلوبهن بالعمل مع المجتمع وانجازاتهن المتحققة على أرض الواقع، للعمل على ضمان استفادة النساء من خدمات ومشاريع البلدية والتأكيد علي دمج النساء في عملية التخطيط الكلية لمجتمعاتهن المحلية و دمج رؤيتهن في الخطط القادمة.
من جانبه، تحدث رئيس المجلس البلدي فؤاد معالي حول المشاريع المنفذة بالبلدية" شوارع وكهرباء وطرق ومياه والتحديات التي تواجهها من ضعف موازنة وتراكم مستحقات مالية على المواطنين/ات للكهرباء"، بالإضافة للتعامل مع مشكلات الناتجة من وجود الحسبة في البلدة وكذلك عدم السماح من قبل الاحتلال الاسرائيلي للبلدية باستعمال مكب النفايات الخاص في منطقة بيتا وتحويلهم لمكب زهرة الفنجان وما يترتب عليه من صعوبات، كما استعرض العلاقة مع وزارة الحكم المحلي والمشاريع المشتركة.
واستعرضت العضوة كفاية جاغوب أهمية مشاركة المرأة بالمجلس والاستمرار بدعمهن من خلال ربط المشاريع والبرامج بمشاركة العضوات فيها ومتابعتها.
وبينت العضوة ظريفة اقطش توفير أجواء مشاركة فاعلة للمواطنين/ات، والتنسيق ما بين المؤسسات والفئات الشبابية لدعم عمل العضوات وأدائهن، وتحسن فرصهن في لعب أدوار أفضل في الهيئة المحلية والمجتمع، عبر تفعيل مشاركة النساء في مجلس الظل لتعميق مشاركة المرأة السياسية في بيتا.
وأشارت بسيمة جاغوب مديرة جمعية نساء بيتا التنموية الى أن المجلس البلدي يلعب دورا تنمويا في حياة الناس، والواجبات اتجاه المكان الذى يعيشون فيه على الطرفين، لذا يجب تفعيل مواطنتهم اتجاه بلدتهم، والعمل علىي المشاركة باللقاءات وحوارات مع البلدية للضغط باتجاه ادماجهم علي خطط ومشاريع البلدية والعمل علي تلبية احتياجاتهم.
كما تم فتح باب النقاش والحوار، واستعرضت المشاركات مشكلة عدم وجود فرص تشغيلية للخريجين/ات، ومشكلة تراكم القمامة، وقلة وجود الحاويات، وثقافة رمي الفضلات بالشارع، والطرق الغير معدلة، والسيارات المشطوبة وقيادة عدد من الشبان بدون امتلاك رخصة سياقة، وانقطاع المياه المتكرر، وانتشار الحشرات في فصل الصيف، والعديد من المشاكل.
وفي ختام الورشة، تعهد رئيس المجلس والأعضاء بوضع آليات عمل للحد من هذه المعيقات، وتم الاتفاق على المشاركة بمبادرة لتنظيف البلد بمشاركة الجميع وتحديد يوم يشارك به البلدية والمجتمع المحلي.