مبادرون يطلقون منصة "مهنيون" للخريجين
نشر بتاريخ: 23/07/2017 ( آخر تحديث: 23/07/2017 الساعة: 14:19 )
رام الله- معا- أطلق مبادرون شباب ومنتدى شارك الشبابي بالشراكة مع صندوق الامم المتحدة للسكان منصة فلسطينية الكترونية "مهنيون"، تستهدف كل خريجي مراكز التدريب المهني و التقني في فلسطين، وتهدف الى تقليل الفجوة بين المهنيون والتقنينون والحرفيون في المجتمع المحلي، ضمن حملة التظاهرة الالكترونية "المهنة أضمن"، والتي تركز على جميع نواحي التدريب المهني في فلسطين من خلال الترويج لأهمية التدريب المهني للسوق الفلسطيني ومدى استفادة الشباب من التوجه الى التدريب المهني، والبحث في مستوى التدريب المهني في فلسطين ومدى اهتمام الجهات المعنية من وزارات ومؤسسات في تطوير هذا القطاع.
يقول المبادر حسام حمادي" بعد أن بدأت الفكرة تلاقي رواجاً في اوساط المجتمع المحلي وخصوصاً بعد تنفيذ دورات مهنية جديدة في صناعة الايبوكسي كاول دورة قام فيها الفريق بالتعاون مع شركة كايه لفنون الابوكسي بدء الفريق بالعمل بشكل جاد وتوجه والى مركز شارك الشبابي حاضن الافكار الريادية وقرروا دعمهم لانشاء المنصة وتعزيز عملهم".
واكد حمادي على ان منصة مهنيون الاولى من نوعها في فلسطين، وتطمح الى المساهمة في تطوير وتحسين جودة مخرجات التعليم المهني ليوائم احتياجات سوق العمل والمساهمة في تحقيق تكافؤ الفرص في الحصول على خدمات التدريب المهني والتمكين الاقتصادي والاهتمام بتحسين الظروف النفسية والمعيشية للمستفيدين بما ينعكس ايجابا على أدائهم المهني. وتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال بناء برامج توعية مجتمعية في المجالات المهنية الخاصة بذوي الاحتياجات بالتعاون مع الوزارات المختصة، اضافة الى دعم الرياديين وأصحاب المواهب وخريجي المراكز المهنية لتوسعة المشروع و المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني بعد توسع الفكرة إلى العديد من الأفكار المتميزة والتي تعتمد بشكل أساسي على الموارد والخبرات البشرية بأفكارهم المبتكرة .
ويتطلع حمادي لتبوء مركز ريادي يعمل بفعالية للنهوض بدور الشباب المهنيون لنكون شركة متميزة على المستوى الفلسطيني لتقديم خدمات متكاملة للمجتمع المحلي من خلال جميع خريجي التدريب المهني والتقني في فلسطين.
بدوره، اكد مدير العمليات البرامجية في منتدى شارك عادل سباعنة على ان المنصة تجمع كل المهنيين وتهدف إلى ربطهم بسوق العمل وتسهيل الوصول إليهم بناء على حاجة المجتمع المحلي، توفير أكبر قدر من الوظائف وفرص العمل بمختلف المناطق بسهولة ودون عناء، تشجيع الفئات الشبابية و النسوية على الانتساب الى مراكز التدريب المهني، تغير النظرة المحلية إلى تخصصات التدريب المهني و استحداث مسميات جديدة لجميع المهن، خلق تخصصات مهنية جديدة من خلال التعاون مع وزارة العمل ومراكز التدريب المهني ووزارة التربية والتعلم، توفير اكبر قدر ممكن من المعلومات للوصول الى جميع المهنيون والتقنيون بمختلف المجالات و بمختلف مناطق، تسخير جميع طاقات الشركة الفنية والتقنية للعمل المتميز، والارتقاء بمستوى العمل ضمن المعايير المحلية والدولية.
اما المدير التنفيذي لمنتدى شارك بدر زماعرة، فقال ان التدريب المهني يمثل منظومة متكاملة يتم عبرها توفير مخرخات فعالة ومناسبة من العمالة الى سوق العمل، وفي الوقت الحالي ازداد الاهتمام بالتدريب المهني في فلسطين، وذلك عبر التركيز على نوعية التدريب المهني، والبرامج التدريبية الملائمة لسوق العمل، بالاضافة الى التخصصات الحديثة والتي ستحتل جزءا كبير في سوق العمل وتحسين أداء المدربين والمدارس المهنية ورفع كفاءتهم.
واكد زماعرة، أن التدريب المهني معني بالدرجة الأولى بتطوير مهارات الفرد وقدراتة الذهنية لتمكينة من اكتساب المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل وإعطائة مهام وظيفة محددة.
وقال" يتطلب تطوير الوعي المهني معرفة مسبقة بأهمية القرار المهني وما سيترتب عليه مستقبلا، و معرفة بالفرص الدراسية المتاحة وفرص العمل المتاحة، إضافة الى معرفة بالميول والمهارات".