نشر بتاريخ: 23/07/2017 ( آخر تحديث: 25/07/2017 الساعة: 09:50 )
اوبسالا- معا- حذر الاتحاد الوطني الفلسطيني في اوروبا من خطورة ما تقدم عليه سلطات الاحتلال في مدينة القدس، ومواصلة ارهاب الدولة المنظم ضد المدينة وأبناءها الصامدين.
وقال الاتحاد إن حملات الاعتقال ضد الشباب المقدسي، وكذلك الاعتداءات على الصحفيين، تأتي لتطبيق سياسة الامر الواقع.
وأضاف عضو الهيئة التأسيسية للاتحاد عماد شعبان خلال الوقفة التضامنية مع مدينة القدس ورفضا لإجراءات الاحتلال ضدها، والتي شارك بها ابناء الجالية الفلسطينية في اوبسالا، والتي نظمتها جمعية الشعب الفلسطيني، والمركز الثقافي العربي، وبمشاركة نشطاء من حزب اليسار والاشتراكيين، إن القدس توحدنا، فهي عاصمة الدولة الفلسطينية.
ورحب شعبان بدعوة السويد وفرنسا ومصر إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول مدينة القدس ، حيث صرح منسق الشؤون السياسية السويدي كارل سكاو" أن الاجتماع سيهدف لفتح نقاش عاجل بشأن كيفية دعم الدعوات لخفض التصعيد في القدس"، داعيا الى ضرورة اتخاذ اجراءات جادة وملزمة لحكومة الاحتلال لوقف كل الاجراءات المخالفة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بمدينة القدس.
وثمن شعبان الهبة الجماهيرية التي قامت بها الجاليات في عدد من المدن الاوروبية للدفاع عن القدس، مجددا دعوة الاتحاد الوطني لاستمرار الفعاليات وكذلك التبرع للقدس.
كما حذر شعبان من تكرار سيناريو الشهيد الراحل أبو عمار مع الرئيس أبو مازن في ظل ثبات الموقف الفلسطيني، وخصوصا أن حكومة الاحتلال تصعد من عدوانها على الشعب، مشيرا الى" أن تصريحات وزراء الاحتلال المتكررة والمتتالية حول ما تسميه بالتحريض ، والذي هو تحريض من الاحتلال على القيادة الفلسطينية الشرعية".