الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو خوصة يتهم قناة الحوار الفضائية بالاساءة اليه عبر توظيف اجزاء من مقابلة معه "بفيلم دعائي مشبوه"

نشر بتاريخ: 15/01/2008 ( آخر تحديث: 15/01/2008 الساعة: 20:17 )
بيت لحم- معا - اعرب نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين توفيق ابو خوصة عن استهجانه واستنكاره الشديدين لما قال انه استخدام مجتزأ لمقابلات اجريت معه في وقت سابق حوال احداث القطاع حيث جرى التصرف بالمادة المسجلة" حذفا وتوضيفا سلبيا في دوبلاج وعبارات وصور مجتزأة من سياقها الطبيعي في اطار فيلم سمي بالوثائقي بثته قناة الحوار الفضائية اساء لمعنى واهداف المقابلة".

ووصف ابو خوصة الجهة التي تقف وراء إنتاج الفيلم بالجهة المعادية معتبرا الفيلم يندرج في إطار ما وصفه بحملة التضليل والخداع التي تمارسها حركة حماس وآلتها الإعلامية ضد الشعب الفلسطيني والرأي العام .

وتوعد ابو خوصة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والنقابية بحق الجهة التي جرى الاتفاق معها حول التسجيل والتصوير في هذا الموضوع..

واكد ابو خوصة " ان هذه الحملة الغبية لن تفلح في قلب الحقائق والشواهد الحسية والملموسة التي تدحض هذه الأكاذيب والافتراءات من قبل حماس والتي تساوق معها بعض المغفلين وضعاف النفوس".

واضاف ابو خوصة قائلا "تصر حركة حماس الخارجة عن القانون وأدواتها الإعلامية الرخيصة سواء عبر مواقع الانترنت المسمومة أو القنوات الفضائية التي تبدأ بما يسمى فضائية الأقصى وليس انتهاء بفضائية الحوار على ترويج كل ما هو مخادع ومضلل والقياس على مبدأ "ولا تقربوا الصلاة " دون أن تتجرأ على ذكر الحقيقة كاملة "...

واعتبر ابو خوصة ان لا علاقة للفيلم بالأصول المهنية وفي مقدمتها أمانة المهنة وشرف المهنة.

واتهم ابو خوصة منتجي الفيلم بتقديم روايات مبتورة "عبر عملية قص ولصق للمادة الصحفية وفق ما يخدم أكاذيب حركة حماس وآلتها الإعلامية التي احترفت الدجل والتضليل وتشويه الحقائق"...

واضاف" إن اللقطات المبتورة التي نقلت عني كانت جزءا من تسجيل وتصوير مقابلة صحفية مدتها حوالي ساعة كاملة تناولت مجريات الأحداث قبل وأثناء وبعد الانقلاب الدموي الذي نفذته حماس وتم فيها سرد عشرات الدلائل والبراهين التي تدينها وتكشف ألاعيبها القذرة... دون علم مني بأن هذه المادة المسجلة لحساب تلك الجهة المعروفة مسبقاً بتبعيتها لحركة حماس وتمثل جزءا من ماكينة التشهير والتشويه اليومي ضد حركة فتح والسلطة الوطنية".

وتابع يقول "لقد تم التسجيل والتصوير معي على اعتبار أن شركة خاصة ستقوم بإعداد مادة فيلمية وبعد إبلاغي بإجراء لقاءات مع عائلات الشهداء أبو المجد غريب وأبو ماهر أبو الجديان وسميح المدهون وكذلك أجريت لقاءات مع الجرحى في رام الله لتكون المادة الفيلمية تغطي كل جوانب الأحداث وقد أجريت فعلاً هذه اللقاءات ولكنها حذفت أيضاً ولم يتم إدراجها ضمن هذا الفيلم المشبوه والمشوه"