القدس -معا - أصدرت هيئة المرابطين في القدس الشريف بياناً حيت فيه الثبات المقدسي والفلسطيني على الموقف الرافض لتهويد المسجد الأقصى ، وتغيير الأمر الواقع فيه .
وأثنت الهيئة على حالة الوحدة والتراص المقدسي والفلسطيني الشعبي، وتواصل المرابطين في صلواتهم الخمس حول أبواب المسجد الأقصى ، والذين يصرون على إفشال المخطط الإسرائيلي، والبوابات الالكترونية، وأي خطوة من شأنها المس بالسيادة الإسلامية على المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته ومكوناته .
وأشاد رئيس الهيئة يوسف مخيمر، كذلك بموقف الفلسطيني من الداخل المحتل عام 1948 ، قيادة وجمهوراً ، والذين يواصلون حضورهم اليومي وعلى مدار الساعة ومشاركتهم شرف الدفاع عن الأقصى ، وكذلك من يتسنى لهم الحضور من الإخوة والأخوات من مناطق الضفة الغربية المحتلة .
وأضاف مخيمر بأن كل الحلول الوسط والبديلة التي تحاول شرطة وحكومة الاحتلال فرضها للتخلص من مأزقها الحالي بشأن القدس ، مرفوضة ولن يقبل بها الشارع المقدسي والفلسطيني ، ناهيك عن أنها تزيد من حالة التوتر التي خلقها الاحتلال والتي قد تجر المنطقة إلى ما لا يريد أحد .
وأهابت هيئة المرابطين بالحكومات العربية والإسلامية والمنظمات الدولية ، القيام بواجبها لردع حكومة إسرائيل عن محاولتها المحمومة لتغيير الوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى.