"الإعلام": كل بدائل الاحتلال محيط "الأقصى" مرفوضة
نشر بتاريخ: 25/07/2017 ( آخر تحديث: 25/07/2017 الساعة: 13:43 )
رام الله- معا- أكدت وزارة الإعلام على أن الخدعة الإسرائيلية الجديدة في إزالة البوابات الإلكترونية من محيط المسجد الأقصى المبارك، وتركيب بوابات وجسور وكاميرات ذكية وحرارية لن تمر على أبناء الشعب، وستقابل بالرفض القاطع؛ لأن الاحتلال هو أصل المشكلة، وليس تحسين شروط استمرار سيطرته على المقدسات، أو التفاوض على أشكال الرقابة والإهانة على الداخلين والخارجين من "الأقصى" والبلدة القديمة.
واعتبرت الوزارة" أن الحل الأقصر إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عام 2000، وهذا لا يعني أن الاحتلال مقبول للمدينة من أساسه، فالملاذ الأخير تصفية كل ما يتصل بالاستيطان والحصار في القدس، وتنفيذ الإجماع الدولي باعتبار المدينة محتلة منذ 5 حزيران 1967، وهي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المنشودة.
وترى الوزارة في العربدة السياسية والإرهاب المتواصل لحكومة نتنياهو، ومعه جوقة اليمين المتطرف، وتخصيص موازنات كبيرة لمشاريع إحكام الخناق على القدس ممارسة علنية لإرهاب الدولة، وإمعاناً في تحدي الإجماع الدولي الذي أكد مراراً على أن الحل إنهاء الاحتلال لغير رجعة".
وحيت أبناء الشعب وكل المقدسيين الذين يصلون الليل في النهار في الدفاع عن الكرامة والمقدسات، ويواجهون عنصرية ووحشية متواصلة، لم ترحم الأشجار المعمرة ولا الحجارة التاريخية، التي تفوق عمرها سنوات الاحتلال.
وجددت الوزارة الإشادة بالصحافيين المقدسيين الذين يعملون بكل جهد وإرادة لنقل رسالة الحرية وصوتها ورواياتها إلى كل مكان في العالم، بالرغم مما يواجهونه من قمع وإرهاب وعربدة.