نشر بتاريخ: 26/07/2017 ( آخر تحديث: 27/07/2017 الساعة: 01:01 )
القدس - معا - اعلنت سلطات الاحتلال انها قامت بإزالة البوابات الالكترونية والكاميرات من ساحات ومداخل المسجد الاقصى، الا ان الحقيقة على ارض الواقع تقول ان ممارسات الاحتلال في القدس المحتلة وتحديدا في المسجد الاقصى لم ترجع لما كانت عليه قبل تاريخ 14-تموز الجاري.
الصور والفيديوهات التي تم تسجيلها في القدس المحتلة والمسجد الاقصى توضح ان الجسور التي من المقرر تركيب الكاميرات عليها على مداخل المسجد الاقصى وفي احياء البلدة القديمة في القدس المحتلة اضافة الى الحفريات في ساحات المسجد الاقصى والممرات التي تم تحديدها من قبل سلطات الاحتلال لدخول المصلين لا زالت على حالها.
وكانت حركة فتح قالت على لسان الناطق باسمها أسامه القواسمي أن الصراع على المسجد الاقصى والقدس هو جوهر الصراع، و اكد القواسمي على موقف حركة فتح الثابت في حتمية ازالة كل المعيقات التي وضعتها سلطات الاحتلال الاسرائيلية أمام المصلين، وإعادة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من الشهر الجاري، وأن هذه الموقف ليس للمساومة او المفاوضات، مضيفا لن نقبل بالحلول الجزئية أو المرحلية.
بدورها أكدت المرجعيات الدينية في القدس، امس الثلاثاء، رفضها التام لكل ما قامت به سلطات الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة من تاريخ 14-7-2017.
وقال الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف خلال المؤتمر الصحفي أنه بعد تأكدنا بأن جميع الإجراءات الاسرائيلية التي اتخذت بعد 14 تموز تم إزالته نجتمع ونقرر فيما يخص الدخول الى الأقصى.