الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"شؤون المغتربين" تحيي الجاليات على وقفتها نصرة للاقصى

نشر بتاريخ: 27/07/2017 ( آخر تحديث: 27/07/2017 الساعة: 17:18 )
"شؤون المغتربين" تحيي الجاليات على وقفتها نصرة للاقصى
نابلس- معا- حيت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها عضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد، الجهود المباركة التي بذلها أبناء الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر والاغتراب على امتداد الأيام الماضية وإستنفار طاقاتهم وإمكانياتهم لنصرة القدس والمسجد الأقصى.
وبينت أن الجاليات قامت بتنظيم أوسع الفعاليات التضامنية جنبا الى جنب مع أحرار العالم، واصدقاء الشعب الفلسطيني، وحركات التضامن والمقاطعة، لدعم صمود شعبنا في القدس، وإيصال الصورة الحقيقية للمجتمعات الغربية التي يقيمون بها عما تتعرض له مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين من إحتلال إسرائيلي غاشم ومن انتهاكات تطال المقدسات الإسلامية بإغلاق المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومنع الفلسطينيين من حرية العبادة التي كفلتها كل الشرائع والمواثيق الدولية والإنسانية والدينية.
وبينت الدائرة أنها تتابع الانشطة والفعاليات الواسعة التي تنظمها جالياتنا واتحاداتها ومؤسساتها الفاعلة على إمتداد دول العالم في شتى أماكن تواجدهم سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة، وفي دول أمريكا اللاتينية والدول العربية، لتثني على الدور الوطني المتقدم الذي تلعبه الجالية في بلدان المهجر والشتات في مسيرة نضال الشعب والدفاع عن حقوقه الوطنية المشروعة، بحشد التضامن الدولي الواسع، وتعريف الرأي العام بقضية القدس وهويتها العربية الفلسطينية المسيحية والإسلامية، أمام محاولات التحريف والتشويه الصهيونية وتزوير تاريخها وحضارتها.
وباركت للشعب في شتى أماكن تواجده ولكل المرابطين في القدس النصر الذي تحقق بإزالة آثار العدوان على الحرم القدسي الشريف من بوابات الكترونية وكاميرات وجسور وحواجز بفعل الصمود والوحدة الحقيقية، التي تجسدت في الميدان بين مكونات شعبنا وطوائفه المختلفة، لتؤكد على ضرورة الحفاظ على هذا النصر الذي انتزعه الشعب والبناء عليه، والبقاء في اعلى درجات اليقظة والاستعداد تحسبا لكل طارئ، من اجل الحفاظ على هذا الانجاز وعلى الوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد كاملا غير منقوص، على طريق تحقيق الانتصار الأكبر بتحرير القدس وكنس الاحتلال عن درة التاج في دولة فلسطين وعاصمتها الأبدية.