وزير العدل: انتصارنا في القدس تحقق بفعل التحام الشعب والحكومة
نشر بتاريخ: 27/07/2017 ( آخر تحديث: 27/07/2017 الساعة: 18:42 )
رام الله- معا- بارك وزير العدل علي أبو دياك هذا النصر العظيم الذي تحقق بفعل الصمود والعزيمة والثبات للصامدين المرابطين في القدس، الذين وقفوا سياجا حاميا حول المسجد الأقصى المبارك بإرادتهم العصية، ونفوسهم الأبية، وجباههم العالية التي لا تركع إلا لله، وبحناجرهم التي صدحت بتلاوة آية النصر والفخر "لبيك يا أقصى"، "الله أكبر ولله الحمد".
وأشار أبو دياك الى" أن هذا النصر المبين قد تحقق بفعل الالتحام الوثيق بين شعبنا الأصيل المتجذر في الأرض كالصخور، وحكومتنا الراسخة، وقيادتنا الحكيمة الشامخة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، حيث أثبت أبناء شعبنا الصامد بأنهم حماة للوطن وسدنة للمسجد الأقصى المبارك".
وحيا أبو دياك الشهداء الأبرار، وشهداء القدس والمسجد الأقصى المبارك، الذين لبوا نداء الوطن والواجب المقدس، وراحوا ضحية الجرائم التي إرتكبتها قوة الاحتلال الإسرائيلي، في محاولاتها اليائسة البائسة لكسر صمود شعبنا العصي على الإنكسار والجدير بالحرية والانتصار.
كما حيا الأسرى الأحرار والجرحى، ومن وضعوا على صدورهم نياشين البطولة والشرف دفاعاً عن أولى القبلتين، وآية الله في كتابه الكريم، أرض الرسالات ومهد الحضارات، ومبعث الأنبياء، وبوابة السماء، ومسرى النبي الأمين محمد عليه الصلاة والسلام إلى السماء.
وأضاف أن القدس الشريف ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ولا سيادة على القدس والأقصى المبارك إلا للشعب والدولة الفلسطينية، مضيفا" سنبقى بكل شعبنا وقيادتنا سدا منيعا في مواجهة أية إجراءات تفرضها حكومة الاحتلال على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".
ودعا منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتها، لمنع تكرار اعتداءات حكومة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، وتأمين حماية دولية للشعب والمقدسات، ومنع إجراءات الاحتلال التي تنتهك كافة القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية والشرائع السماوية.
وأشار الى أن مسيرة الشعب نحو الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال لن تتوقف، ولن نتراجع عن عهدنا للشهداء، حتى إنجاز المشروع الوطني، وتحقيق تطلعات شعبنا وإقامة الدولة المستقلة وفقا لمبادئ القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية على كامل الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.