خمسة شهداء بينهم والد وطفله وشقيقه في مجزرة جديدة في غزة اليوم ونجاة مجموعة مقاومين من غارة جنوب غزة مساء اليوم

غزة- معا- استشهد اثنان من عناصر الوية الناصر صلاح الدين واصيب عدد اخر بجروح في قصف نفذته طائرة استطلاع إسرائيلية باتجاه سيارة من نوع "سوبارو" كانت تسير علي طريق صلاح الدين وسط القطاع مساء اليوم.

وأفاد د معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة أن الشهيدين هما محمد الصفدي ووائل اهل من وحدة التصنيع في الوية الناصر صلاح الدين، واصفا حالة الجرحى بفوق المتوسطة، مؤكدا انه جرى نقل الشهداء و الجرحى الى مستشفى شهداء الاقصى بمدينة دير البلح .

كما نجت مجموعه من المقاومين من غارة إسرائيلية استهدفتهم بالقرب من مفترق الشهداء جنوب مدينة غزة .

و أفاد شهود عيان لوكالة معا أن السيارة التي كانت تقل المقاومين قد دمرت بفعل القصف

وكان ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة بينهم طفل- على الاقل- استشهدوا ظهر اليوم واصيب خمسة آخرون حالة اثنين منهم خطرة في قصف اسرائيلي استهدف سيارة وسط مدينة غزة. ليرتفع عدد شهداء اليوم الى خمسة .

واكد شهود عيان ان طائرة مروحية اسرائيلية استهدفت سيارة بيضاء من نوع "بيجو تندر" ما أسفر عن تدميرها وحرقها بالكامل, واستشهاد 3 مواطنين واصابة 5 اخرين بجراح.

وحسب تحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الانسان فان المواطنين عامر ومحمد هشام اليازجي "40" و"27" عاما والطفل أمير محمد اليازجي "5" أعوام كانوا يستقلون سيارة بيجو -تاندر 404 بيضاء اللون في شارع النفق بمنطقة الدرج المكتظ بالسكان عندما اطلقت طائرة مروحية اسرائيلية صاروخا باتجاههم دمر سيارتهم وأرداهم شهداء أشلاء على الفور وأصيب ثلاثة مواطنين بالقرب منهم كانوا على عربة

وافادت مصادر طبية أن الشهداء هم: الوالد عامر اليازجي ( 36 عاماً) وطفله أمير ( 14 عاماً) وشقيق الوالد محمد اليازجي ( 24 عاماً).

في سياق آخر كشف وزير الصحة في الحكومة المقالة د. باسم نعيم عن نفاذ أكفان الموتى في قطاع غزة محذرا كذلك من كارثة صحية وإنسانية تحول غزة إلي منطقة منكوبة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي واستمرار فرض الحصار.

وقال نعيم وزير الصحة المكلف في الحكومة المقالة في مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة "أن استمرار العدوان الإسرائيلي في القطاع وإغلاق المعابر ستدمر الواقع الصحي, وان هناك نقص في المعدات والأدوية والأجهزة الطبية في المستشفيات في القطاع حتي وصل الأمر إلي نقص في الأكفان لدفن الموتى, وان انقطاع التيار الكهربائي يؤثر سلبا علي غرف العناية المركزة والأجهزة التنفسية وأجهزة الأشعة وخاصة المرضي الذين يمكثون في بيوتهم, وأكد أن أعداد الشهداء مرشحة للزيادة لوجود نقص في الأدوية والأجهزة الطبية".

واستنكر د. نعيم المحرزة الإسرائيلية التي وقعت بحي الزيتون التي أدت إلي استشهاد 17 مواطنا وإصابة العشرات منهم بجروح خطيرة, مؤكدة أن هذه الجرائم لن تثني الشعب عن مواصلة مقاومته ضد قوات الاحتلال.

وناشد د. نعيم الأمة العربية والإسلامية والشعوب الحرة ومؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي إلي التحرك العاجل لإنفاذ الشعب الفلسطيني في القطاع لاستمرار العدوان الإسرائيلي وكسر الحصار المفروض عنه الذي يهدد في ارتفاع حالات الضحايا الذي وصل إلي 70 حالة وفاة.


جماهير غفيرة تشيع جثامين الشهداء الثلاثة من عائلة واحدة وكتائب الاقصي تتوعد بالرد المزلزل

وكانت جماهير غزة شيعت عصر اليوم شهداء المجزرة الجديدة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي جراء إطلاقها صاروخ علي سيارة مدنية في شارع النفق وسط مدينة غزة.

وانطلق موكب التشييع من مستشفي دار الشفاء بغزة حاملا علي الأكتاف جثامين الشهداء لإلقاء نظرة الوداع عليهم قبل ذويهم ومن ثم توارى جثامينهم الطاهرة الثرى.

وتقدم مسيرة التشييع عدد المسلحين الذين اطلقوا الأعيرة النارية بالهواء حداد عليالارواح الطاهرة.

وكان ثلاثة مواطنين قد استشهدوا من عائلة واحدة من بينهم طفل - وأصيب خمسة آخرون حالة اثنين منهم خطرة في قصف إسرائيلي استهدف سيارة وسط مدينة غزة.

و الشهداء هم: الوالد عامر اليازجى ( 36 عاماً) وطفله أمير ( 14 عاماً) وشقيق الوالد محمد اليازجى 24 عاماً.

هذا ونعت كتائب شهداء الاقصي "مجموعات الشهيد أيمن جودة" شهداء المجزرة الإسرائيلية التي ادت إلي استشهاد ثلاثة موطنين من عائلة واحد وهما "عامر ومحمد وأمير اليازجى" جراء استهداف طائرات الاحتلال سيارتهم في شارع النفق بمدينة غزة.

وتوعدت كتائب الاقصي في بيان وصل لوكالة "معا" برد مزلزل علي جرائم قوات الاحتلال