المطران حنا يستقبل وفدا اعلاميا وحقوقيا فرنسيا
نشر بتاريخ: 30/07/2017 ( آخر تحديث: 30/07/2017 الساعة: 10:06 )
القدس- معا- استقبل
المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الأحد، وفدا من الاعلاميين الفرنسيين يرافقهم عدد من الشخصيات الحقوقية.وبدأ الوفد زيارته التضامنية لفلسطين وللمؤسسات الوطنية في مدينة القدس، وقد استهل الوفد زيارته للمدينة المقدسة بلقاء المطران حنا الذي رحب بزيارتهم، مؤكدا على اهمية مثل هذه الزيارات التي تساهم وتساعد في ابراز الصورة الحقيقية لما يحدث في فلسطين من انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان واستهداف للشعب الفلسطيني في كافة مفاصل حياته.ووضع المطران الوفد في صورة الاوضاع في مدينة القدس وخاصة خلال الايام المنصرمة، حيث تمكن المقدسيون من فرض ارادتهم ودخلوا الى المسجد الاقصى ولم يرضخوا للاجراءات الاحتلالية التي استنكرها ورفضها الشعب الفلسطيني.
وتحدث عن القضية الفلسطينية بشكل عام، مبرزا عدالة هذه القضية وضرورة العمل على اتساع رقعة الاصدقاء في سائر ارجاء العالم، مؤكدا بأن وثيقة الكايروس الفلسطينية التي اطلقتها المبادرة المسيحية الفلسطينية انما انتشرت في مشارق الارض ومغاربها ووصلت الى جميع الدول في العالم، وقد تبنتها الكثير من الكنائس المسيحية والمؤسسات والجمعيات الخيرية والحقوقية، مضيفا" ان انتشار هذه الوثيقة وتبنيها من قبل جهات عالمية مرموقة ازعج اللوبي الصهيوني الذي حرض علينا وما زال يحرض ولكن وبالرغم من كل ذلك فإن وثيقة الكايروس ما زالت تنتشر في سائر ارجاء العالم ، اما المبادرة المسيحية الفلسطينية فما زالت قائمة وهي تقوم بنشاط كبير من اجل ان يسمع العالم بأسره ما تقوله الكنائس المسيحية في فلسطين عن القدس وعن القضية الفلسطينية".
وقال المطران إن القضية الفلسطينية هي قضية الشعب الفلسطيني الواحد بمسيحييه ومسلميه ولكنها ايضا قضية الامة العربية من المحيط الى الخليج، كما انها قضية كافة احرار العالم ودعاة السلام والدفاع عن حقوق الانسان المنتشرون في سائر اصقاع الدنيا.
وبين" المسيحيون الفلسطينيون الباقون في ديارهم الذين وان كانوا قلة في عددهم الا انهم ينتمون لوطنهم ويدافعون عن قضية شعبهم وهم مطالبون دوما بأن يكونوا مصدر خير وبركة وسلام في هذه الارض المقدسة".
كما قدم المطران للوفد بعض المنشورات التي تتحدث عن القدس وما تتعرض له كما، ووثيقة الكايروس الفلسطينية، واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.