نشر بتاريخ: 30/07/2017 ( آخر تحديث: 30/07/2017 الساعة: 10:38 )
رام الله- معا- أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات ان الأسير ناجي أسعد يونس ألأشقر (34 عاما)، من عزبه الأشقر بمحافظة قلقيلية انهى عامه الخامس عشر، ودخل عامه السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال.
وقال المركز في تصريح صحفي، ان سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير الأشقر بتاريخ 29/7/2002، وتعرض لتحقيق قاس لشهرين، واتهمه الاحتلال بالانتماء لكتائب شهداء الأقصى وتنفيذ عمليات فدائية ضد الاحتلال، واصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكما بالسجن لمدة 18 عاما، أمضى منها 15 عاما، ورغم ذلك لا يزال يتمتع بمعنويات عالية، ولم تفقده تلك السنوات ابتسامته، وروحه المرحة التي كان يتمتع بها قبل الاعتقال.
وأكد على ان سلطات الاحتلال تستهدف الأسير ناجي الأشقر بإجراءات عقابية قاسية منذ اعتقاله، حيث قامت قبل عام بنقله من سجن ريمون إلى عزل جلبوع كعقاب بعد أن اتهمته بمحاولة الهرب من ايشل، وصنفته بانه اسير خطير، وقامت بفرض سلسله من العقوبات بحقه، حيث حرمته من الزيارة لشهرين، ومنعت ذويه من إدخال الملابس له، وفرضت عليه غرامية مالية باهظة، وبعد انتهاء عقوبة الحرمان من الزيارة لا تسمح له بالخروج للزيارة إلا وهو مقيد اليدين والرجلين، وضاعفت من إجراءات الأمن على زيارته من حيث التفتيش الاستفزازي لذويه وتقليص مدة الزيارة .
ونقل المركز عن والده الأسير ناجي ان 15 عاماً مرت على العائلة كانت ثقيلة جداً بغياب ناجي الذي كان يعتبر بمثابة العمود الفقري للعائلة، ولم تكتمل فرحتهم رغم ان 6 من أشقائه وشقيقاته قد تزوجوا خلال سنوات اعتقاله، وذلك لغيابه عن حضور تلك المناسبات السعيدة، حيث كانوا يتذكرونه في كل حركة وسكنة، مضيفة" لا زلنا ننتظر بشوق أن يتحرر، وان يعود لنا، ويعود الفرح لمنزلنا مرة أخرى".
و اعربت والدته عن أمنياتها بان تحتضن نجلها في القريب العاجل، بعد غياب 15 عاماً في السجون، وقالت" مرت علينا سنوات اعتقاله كأنها مائة عام، ورغم غيابه عنا الا انه حاضر في قلوبنا وعقولنا جميعاً، ونحن تنتظر ذلك اليوم الذى يتحرر فيه لنفرح بتحرره ثم بزواجه، فهذا اليوم الذى يعتبر لنا افضل من يوم العيد".
وتعتبر عائلة الأشقر في قلقيلية وطولكرم من العائلات المناضلة التي قدمت خيرة أبنائها شهداء وأسرى في سجون الاحتلال، حيث لا يزال 5 من أبناء العائلة معتقلين لدى الاحتلال ويقضون أحكام طويلة بالسجن على تتهم تتعلق بمقاومة الاحتلال، أبرزهم الأسير أسامة محمد الأشقر (32عاماً) من بلدة صيدا شمال مدينة طولكرم، ومحكوم بالسجن المؤبد 8 مرات إضافة إلى 50 عاماً.