مديرية تربية طولكرم تكرّم إثنين من المعلمين المتقاعدين واصفةً إياهما بفرسان الأسرة التربوية في المحافظة

طولكرم- معا- كرّمت مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم ظهر اليوم، إثنين من المعلمين المتقاعدين، وذلك في قاعة مدرسة بنات العدوية الثانوية للبنات في المدينة، بحضور مدير التربية والتعليم في المحافظة الاستاذ محمد القبج "أبو أوس" و الاستاذ محمد الراميني مدير مكتب وزيرة التربية والتعليم، ووفدين من مكتب التعليم العالي وقسم الشؤون الإدارية في مديرية التربية والتعليم، وعدد كبير من مدراء ومعلمي مدارس المحافظة، وذوي المكرّمين.

ووصفت مديرية التربية المعلمين المكرّمين (الاستاذ غازي الحطّاب، والأستاذ عمر أبو خاطر) بعمداء المعلمين في المحافظة، واصحاب فضل كبير على اسرة ومديرية التربية والتعليم في فيها، مؤكدة انها ستتخذ منهما مستشارين لمديرية التربية والعليم.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، اوضح القبّج ان اسرة التربية والتعليم تقف اليوم لتكرّم فارسين من فرسان اسرة التربية، مشدداً ان اربعون عاماً لهما من الخدمة في التربية والتعليم، لا يمكن ان تقف عند هذا الحد، بل انهما ولوصلهما الليل بالنهار في عملهما، خدما في التربية ثمانون عاماً بشكل فعلي.

واضاف القبّج " لقد عرفهما الجميع بإخلاصهما وتضحياتهما لهذه المحافظة، فقد افنوا زهرة شبابهما لأجل العلم والمعرفة والرقي بأبناءنا وبناتنا ومحافظتنا، متمنياً لهما حياة مليئة بالخيرات في ظل عائلتهما واحبابهما".

واشاد القبّج بطولكرم وعطائها وتميزها العلمي والإداري، موضحاً ان وزراء التربية والتعليم المتعاقبين اجمعوا على ان طولكرم تتميز علمياً وإدارياً سواء على صعيد طلبتها او أداء معلميها واسرة التربية والتعليم فيها، مؤكداً ان هذا التميز سيستمر ويتطور بجهود الجميع.

من جانبه، وبإسم المكرمين الإثنين، اعرب الأستاذ الحطّاب عن سعادته وزميله في هذه اللحظات الجميلة والحسّاسة في حياتهما، موضحاً انهما اعتادا على تكريم زملاء لهما في سلك التربية والتعليم، إلا انهما اليوم يكرّما من أسرة ضمتهما مدة اربعون عاماً متواصلة، مقدماً الشكر والتحية لمدير التربية والعليم، شاكراً له إصراره تنظيم هذا الحفل الذي يعبّر عن حبه وإحترامه وتقديره للعلم ورجاله.

وتخلل الحفل فقرات غنائية وطنية قدمتها بنات مدرسة عمر بن عبد العزيز "العمرية" ومدرسة ذكور عنبتا الأساسية.

وانتهى الحفل بتكريم المعلمين المتقاعدين وسط فرحة عارمة من زملائهما وذويهما، وإلتقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة.