اهلي الخليل يُبنى على اكتاف ابنائه
نشر بتاريخ: 30/07/2017 ( آخر تحديث: 30/07/2017 الساعة: 15:25 )
بقلم : ثائر رشاد الصغير
عرفنا على مر السنين ان الاندية تُبنى على اكتاف ابنائها وتعتبرهم حجر الاساس في رفعتها وتطوير اركانها لبلوغ اهدافها وتحقيق قفزات نوعية نحو الانجازات الكبيرة.
اندية كثيرة عانت المشكلات بسبب قلة الدعم المادي والجماهيري, تلك التي تملك قاعدة جماهيرية محدودة ولم نرى انجازات كبيرة لها الا بشكل طفرة او انجاز عابر لم يصمد طويلا.
حالة الاهلي فاقت هذه الامور حيث ان ابناء النادي استطاعوا رفده بشتى الوسائل واصبح كل فرد منهم كيان قادر على الانجاز وبوصلة توجه الاخرين لدعم النادي وتوفير متطلباته الكبيرة لتحقيق عظيم الانجازات.
الاهلي ومنذ التأسيس عرف بشخوصه الرائدة المميزة, فلم تمر حالة كحالة رئيسٍ يتحول الى عضو عادي يخدم النادي من فترة اول رئيس للنادي لآخر رئيس, التف حولهم الابناء والاصدقاء الطامحون على البذل والعطاء, ومساهمة الابناء في الغربة الذين حملوا هموم الاهلي فاستطاعوا تأمين التسهيلات للمعسكرات التدريبية وابرام الصفقات الكبيرة من مدربين ولاعبين.
جاب الاهلي في فترة وجيزة قارات العالم بمعسكرات في ايطاليا وتشيلي تاركا خلفه سمعة طيبة وتركة جعلته معروفا اينما وصل مما مهد له اتفاقيات التوأمة مع كبار الاندية كالأهلي المصري, والفيصلي الاردني بالعلاقات المتينة التي ضربت جذرها بعيدا وكان اخر الهدايا من الفيصلي بإعارة المميز محمد حراحشة مجانا للنادي الاهلي, ونادي باليستينو التشيلي بإقامة معسكر هناك في العام الماضي واحتراف لاعبنا شادي شعبان في صفوفه.
امثلة بسيطة سقناها للتأكيد على قدرة ابناء النادي خدمته بالوصول الى ما ابعد ما نراه واتمام قفزات نوعية جعلت الاهلي الاسم الابرز في لوحة الاندية الفلسطينية خارجيا.