الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المانيا- الجالية الفلسطينية تستنفر جهودها نصرةً للقدس وللأقصى

نشر بتاريخ: 30/07/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
المانيا- الجالية الفلسطينية تستنفر جهودها نصرةً للقدس وللأقصى
القدس- معا- إستنفرت الجالية والمؤسسات والجمعيات الفلسطينية وفصائل العمل الوطني في المانيا، جهودها وإمكانياتها في مختلف المدن والمقاطعات الألمانية، نصرةً للقدس وللمسجد الأقصى، حيث شهدت غالبية المدن الألمانية لا سيما في أماكن تواجد الجالية الفلسطينية فعاليات وأنشطة واسعة يومي الجمعة والسبت الماضيين، في حين تستعد برلين اليوم الأحد لفعالية ضخمة ينظمها تجمع الشتات الفلسطيني بعرض مجسمات ضخمة لقبة الصخة ولكنيسة القيامة في مهرجاني جماهيري حاشد.

وحسب التقارير التي ترد دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، فقد شهدت العاصمة الألمانية برلين فعاليات وأنشطة مكثفة خلال الأيام الماضية دعما وإسنادا لشعبناا لمرابط في القدس، إلى جانب تنظيم فعاليات ووقفات ومسيرات حاشدة في مدن ( فوبرتال، دورتموند، بوخوم، دوسلدورف، منشن غلادباخ، بون، آخن ، ركلنغ هاوزن، كولون، زالتسغيتر وهلدسهايم وهانوفر، ميونخ).

ففي العاصمة الالمانية برلين، نظمت لجنة العمل الوطني الفلسطيني وقفة تضامنية مع الأقصى الشريف في ساحة كنيسة الكودام، لإدانة الممارسات العنصرية الإسرائيلية المستمر على القدس والمقدسيين والاقصى الشريف، وذلك يوم الجمعة الموافق 28 تموز/يوليو الجاري تحت شعار “لبيك يا قدس يا مدينة السلام”. وتجمع العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وغيرهم من أبناء الجاليات العربية والإسلامية عامة والمتضامنون الألمان في ساحة كنيسة الكودام، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، واليافطات الكبيرة التي تؤكد على عروبة القدس والمسجد الأقصى، وإدانة الممارسات الإسرائيلية بحقهما. كما جرى خلال الوقفة توزيع الحلويات والتهاني إبتهاجاُ بإنتصار أبناء شعبنا المرابطين في القدس، وإجبار الإحتلال على إزالة البوابات والكاميرات من حول الأقصى، وإعادة فتح ابواب الأقصى,

وفي غرب المانيا، نظم الائتلاف الفلسطيني في غرب المانيا والذي يضم جاليات واتحادات من كل الطيف السياسي الفلسطيني وقفة جماهيرية حاشدة انتصارا للاقصى وانتصارا للقدس وانتصارا للشعب الفلسطيني في كل مدن فلسطين ومخيمات اللجوء.
امام الدوم المكان المفضل للسياح من مختلف انحاء العالم وسط مدينة كولن ارتفع العلم الفلسطيني وارتفعت صور قبة الصخرة والاقصى والقدس. وأدار الوقفة الدكتور وائل جرار الذي رحب بالجمهور المشارك من مختلف المدن من فوبرتال، دورتمند، بوخوم، دوسلدورف، منشن غلادباخ، بون، آخن ، ركلنغ هاوزن وكولون وهنأ شعبنا على الانتصار . وبعدها قدم ممثل الجالية الفلسطينية في كولون الدكتور خالد الحمد الذي ركز على مسلسل انتزاع الارض الفلسطينية وتهويدها وصولا لتهويد القدس وختم كلمته بان لا سلام بدون العودة والاستقلال للفلسطينيين. وبعد ذلك كانت كلمة مجلس المسلمين في المانيا للدكتور أحمد عويمر الذي ركز على حرية العبادة للفلسطينيين ورفضه لتقسيم الحرم الشريف وان القدس ستبقى عاصمة فلسطين. وتخللت هذه الوقفة التضامنية الاغاني الفلسطينية الثورية وحلقات الدبكة الفلسطينية.

وفي مدن زالتسغيتر وهلدسهايم وهانوفر، نظم أبناء الجالية الفلسطينية وقفة تضامنية نصرةً للمسجد الأقصى وتنديدا بإجراءات الإحتلال، حيث نُظمت الوقفة التضامنية وسط مدينة هانوفر الألمانية، ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية وغنوا وهتفوا للقدس وللأقصى. وحاولت مجموعة من لمتطرفين الصهاينة التضييق على المشاركين في الوقفة التضامنية، إلاّ أنهم فشلوا، وأستمرت الفعالية بحماس وبقوة كبيرة وبهتاف صدح في المكان.

أما في مدينة ميونخ، فقد خرج أبناء الجالية الفلسطينية بكل اطيافهم، للمشاركة في الوقفة التضامنية الحاشدة وسط المدينة بوقفة انتصارا للاقصى، ورفعوا الاعلام الفلسطينية وهتفوا للقدس، في حين حاول بعض أنصار اليمين المتطرف الصهيوني استفزاز المشاركين في الوقفة التضامنية، ورفعوا أعلام دول الإحتلال في مقابل الأعلام الفلسطينية التي إمتلأت بها ساحة الوقفة التضامنية.

وبالعودة الى العاصمة الألمانية برلين التي تستعد لفعالية ضخمة هي الاولى من نوعها على مستوى النشاطات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، يستعد تجمع الشتات الفلسطيني أوروبا لتنظيم مهرجان النصر إحتفالا بالإنجاز الفلسطيني التاريخي الذي تحقق في عاصمة دولة فلسطين المتمثل بإجبار الإحتلال على الرضوخ للإرادة الفلسطينية الصلبة والإلتفاف الفلسطيني الشعبي حول القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وإزالة كل القائع الإحتلالية التي حاول فرضها في المسجد الأقصى، حيث سيشهد المهرجان الجماهيري في برلين حسب ما ورد قسم الإعلام في دائرة شؤون المغتربين من منظمي الفعالية، عرض مجسمات ضخمة لقبة الصخرة المشرفة، ولكنيسة القيامة، والعديد من المجسماتا لتي تسجد نضالات لشعب الفلسطيني، والأسرى في سجون الإحتلال. كما سيشارك في المهرجان نخبة من الفرق التراثية الفلسطينية، وعروض مسرحية وشعر يحاكي النضال الفلسطيني.