معاوية خضر : قررنا خوض الدوري القادم بالاعتماد على ابناء المخيم

بيت لحم - معا - عمر الجعفري : شاب نشيط يملك طاقة كبير ومن هنا يقع على عاتقه العديد من المهام فهو عضو في ادارة مركز شباب الفارعة بالاضافة الى انه لاعب كرة سلة في فريقها بالاضافة الى مهنته الاساسية كمعلم لمبحث التكنولوجيا في احدى مدارس محافظة نابلس ، انه لاعب شباب الفارعة لكرة السلة " معاوية مصطفى خضر " ، والذي كان لنا معه هذا الحوار :

*اين يجد معاوية نفسه في المعلب او كعضو ادارة او في المدرسة كمعلم ؟
أجاب : اجد نفسي في الملعب كمعلم وموجه للفريق وداعم لهم معنويا واطمح لان اكون مديرا في المستقبل القريب.

وتعلق سؤالنا الثاني باستعدادات فريق الفارعة لموسم كرة السلة القادم ؟

فقال : تأخر الاتحاد في الاعلان عن موعد الدوري لهذا العام سبب في عدم الاستعداد الجيد لفرق الدرجة الاولى وانعدام الاستعداد للغالبية منها ولكن نحن بدأنا بالاستعداد منذ شهر تقريبا من خلال التدريب يومين اسبوعيا في صالة الشهيد صلاح خلف وكذلك مشاركتنا في بطولة الشهداء هي استعدادا للدوري القادم.

سألناه عن تقيمه الفني لبطولة الشهداء؟
فقال : تعتبر بطولة الشهداء التي تنظمها سرية رام الله الاولى من افضل البطولات واقواها على الصعيد المحلي حيث تعتبر البطولة الثانية بعد الدوري الفلسطيني الممتاز حيث يشارك فيها نخبة من افضل الاندية في فلسطين من الدرجتين الممتازة والاولى ويشرف عليها نخبة من الرياضيين المميزين من اجل ايصالها الى بر الامان امثال ناصر البدرساوي صاحب الخبرة الطويلة في كرة السلة ومجموعة من الحكام المميزين امثال عنان دراغمة وزملائه, ومجموعة من الاحصائيين الذين يرصدون كل صغيرة وكبيرة داخل الملعب.

ثم قلنا له : كيف رأيت فريق الفارعة في بطولة الشهداء وعلى ضوء النتائج هل تقررون الاستعانة بمزيد من اللاعبين؟
مشاركتنا في بطولة الشهداء كانت تلبية لدعوة الاشقاء في سرية رام الله ولم تكن من اجل المنافسة وكانت من اجل المشاركة فقط للوقوف على نقاط القوة والضعف لدينا كوننا قررنا خوض الدوري القادم بالاعتماد على ابناء المخيم فقط معززين بلاعب اجنبي اذا سمح الاتحاد بذلك وكانت رؤيتنا للفريق جيدة نوعا ما خصوصا مواجهتنا لفرق تلعب في الدرجة الممتازة معززة بلاعبين محليين واجانب ومجاراتنا لهم . ولكن نحن بحاجة لتحسين بعض الامور منها اللياقة البدنية للفريق وتحسين المنظومة الهجومية.

قلنا " ل " معاوية " الموسم القادم من الدوري" ذهاب واياب " هذا يعني مزيد من المصروفات كيف ستدبرون اموركم؟
مصاريف الدوري والمشاركات الخارجية تتحمل اعبائها اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفارعة مشكورة منذ فترة زمنية طويلة بهدف دعم قطاع الشباب لعدم وجود مصدر دخل للنادي وعدم تلقي الدعم من مصادر خارجية.

ويمكن للاندية ان تحل بعضا من مشاكلها المالية من خلال من خلال التشبيك مع المجتمع المحلي واستغلال رؤوس الاموال في المنطقة في اقامة مشاريع صغيرة يعود ريعها للنادي.

وبخصوص تقيمه لاستعدادات الاندية للموسم القادم قال : الاستعداد للموسم القادم ضعيف حيث لا ارى أي نشاط لاي نادي بسبب عدم توفر الملاعب المؤهلة للتدريب ونقص الاموال لدى الاندية دفع العديد من لاعبيها الى الانتقال للعب في اندية الدرجة الممتازة مما ادى الى نقصان عدد اللاعبين في فرق الدرجة الاولى وكذلك عدم تهبيط الاتحاد السابق لاي فريق في الموسم الماضي ادى الى ترهل هذه الاندية وقتل روح التنافس فيما بينها بالضافة الى عدم توفر مدربين مؤهلين للاشراف على تدريب اندية الدرجة الاولى.

اما فيما يتعلق بتراجع دور مراكز الشباب في المخيمات الفلسطينية واسباب هذا التراجع قال :
مراكز الشباب تراجعت بسبب ايقاف الدعم الذي كانت تتلقاه من وكالة الغوث بسبب اعتبارها مراكز ارهابية تحرض على الارهاب وايضا توجه بعض هذه المراكز بالتركيز على لعبة كرة القدم واهمال كرة السلة ولم يتبقى منها سوى عدد قليل ما زالت مهتمة بكرة السلة مثل الفارعة وقلنديا فقط.

سألناه عن ناصر البدرساوي و هل غياب ناصر البدرساوي سيؤثر على كرة السلة؟
قال : بالطبع غياب عنوان كرة السلة الفلسطينية الاخ ناصر البدرساوي (اخطبوط كرة السلة) سيكون له تاثير واضح على كرة السلة كونه يعمل منذ فترة زمنية طويلة في الاتحاد كمدير فني لنشاطات الاتحاد من تنظيم البطولات واعداد الحكام والاستشارات الفنية فخبرته الطويلة تجعله يحل أي مشكلة في أي مباراة . كما انه ليس من المعقول ان نقوم بابعاد اكبر هامة سلوية في فلسطين لمجرد الاختلاف مع البعض.
والاتحاد الحالي قليل الخبرة الميدانية حيث ان جميع عناصره لم يسبق ان شغلت مناصب في الاتحادات السابقة فهي بحاجة الى رجل مثل البدرساوي

وبخصوص الاتحاد وتقيمه لعمل الاتحاد خلال الفترة الماضية قال :
الان لا استطيع ان اصدر حكما على عمل الاتحاد الحالي برئاسة الاخ خضر ابو عبارة كونه حديث الاستلام ولم ينظم الا بطولة واحدة حتى هذه اللحظة وهي بطولة كأس فلسطين. ولكن اتمنى لهم مزيد من التقدم والنجاح وان يكونو على قدر المسؤولية التي حملتها لهم الاندية وان يسعو الى تغليب مصلحة كرة السلة على المصالح الخاصة وسيكون تقييمهم الحقيقي بعد انتهاء الفترة الزمنية المحددة لهم أي بعد اربع سنوات عندها نستطيع اصدار الحكم المناسب بحقهم.