قبرص: رئيس الجمهورية يودع السفير الفلسطيني
نشر بتاريخ: 01/08/2017 ( آخر تحديث: 02/08/2017 الساعة: 09:22 )
قبرص- معا- أطلع السفير الفلسطيني لدى جمهورية قبرص د. وليد حسن اليوم رئيس الجمهورية القبرصي نيكوس أناستاسياديس على أخر التطورات، وعلى التصعيد الإسرائيلي المتواصل في أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة، وتحديدا" في القدس الشريف والاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، ولاسيما في محيط المسجد الاقصى ، الذي يعتبر جزء" من عقيد المسلمين وقبلتهم الاولى. ومحاولات اسرائيل السيطرة وفرض سيادتها الاحتلالية على العاصمة المحتلة للدولة الفلسطينية، وتقسيم المسجد الاقصى زمانيا" ومكانيا" ، ودخال المنطقة في أتون حرب دينية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية للسفير الفلسطيني في القصر الجمهوري في العاصمة القبرصية نيقوسيا بمناسبة انتهاء مهامه كسفير لدولة فلسطين وعميد لمجلس السفراء العرب وعميد السلك الدبلوماسي.
واشار السفير ، حسب بيان السفارة ، ان التناغم بين أصرار وصمود الشعب الفلسطيني العظيم ، وموقف القيادة الحكيم والحاسم من الاجراءات الاحتلالية لتكبيل الاقصى واذلال المصلين ، قد أجبر الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن تلك الاجراءات الظالمة ، ولكنها في نفس الوقت ما زالت ماضية في إجراءاتها القمعية والانتقامية.
من جانبه الرئيس أناستاسياديس ، أكد على أن حل الدولتين ، حسب قرارات الشرعية الدولية ، هو المخرج من حالة التصعيد والتوتر المتواصل ، كما أكد على ضرورة عدم اقحام الاماكن المقدسة في النزاع السياسي ، والحفاظ على مدينة القدس مدينة" للتعايش والتسامح والسلام.
كما اثنى رئيس الجمهورية على الدور الذي لعبه السفير حسن ، من خلال المهمة المناطة به في تطوير وتعزيز العلاقات الفلسطينية القبرصية في مختلف المجالات ، ورفع مستوى التمثيل الفلسطيني القبرصي ، ومنحه بهذه المناسبة شعار الجمهورية القبرصي الفضي تقديرا" لجهوده المخلصة.
في سياق أخر استقبل رئيس الحزب الاشتراكي السيد مارينوس سوزوبولس في مكتبة في مقر الحزب السفير حسن بمناسبة انتهاء مهامه ، حيث أكد السيد سوزوبولس ، خلال اللقاء على الموقف المبدئي من القضية الفلسطينية ، وان لا سلام في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية ، وأقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه السفير حسن ، وضع السيد سوزوبولوس باخر التطورات في فلسطين والمنطقة ، واشاد بالموقف المبدئي والثابت للحزب الاشتراكي وقيادته التاريخية والحالية من القضية الفلسطينية ، مؤكدا" على أن الحل المرتكز الى القانون الدولي للقضيتين الفلسطينية والقبرصي هو الحل العادل ، الذي سيحقق الاستقرار والسلام في المنطقة.