رام الله -معا- قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. احمد مجدلاني، إن المكان الطبيعي لدولة الاحتلال هو خارج مقاعد الأمم المتحدة ،وفرض العقوبات عليها، ومحاكمتها على جرائمها المتواصلة وليس اختيارها عضوا بمجلس الامن.
وأضاف د. مجدلاني خلال اجتماع لسكرتيري فروع الجبهة في الضفة الغربية اليوم السبت بالمكتب المركزي للجبهة إن الاحتلال يسعى في الآونة الأخيرة لشغل معقد غير دائم في مجلس الأمن الدولي، وتعمل الدبلوماسية الإسرائيلية منذ أشهر وبمساعدة واشنطن بعد وصول ترامب للحكم على حشد تأييد دولي لهذا الغرض، وإن حدث ذلك يعتبر "مهزلة سياسية وفضيحة "، حيث أن كافة حكومات الاحتلال المتعاقبة لم تلتزم بأي قرار من قرارات مجلس الامن الدولي ، بلعملت وتعمل على اختراقها ولا تحترم نظامها ومبادئها .
وتابع د. مجدلاني على المجموعة العربية تكثيف التحركات الدبلوماسية مع كافة الدول الصديقة وتحضير ملف كامل بكافة القرارات التي لم يلتزم الاحتلال بها، وكذلك بكافة الجرائم التي يرتكبها، وأول هذه الجرائم هو الاستمرار في الاحتلال وتشريد شعب كامل وسرقة اراضيه .
وعلى صعيد اخر قال د. مجدلاني قي ظل الازمة الداخلية التي يعاني منها نتنياهو ، وإمكانية تقديمه للمحاكمة على خلفية قضايا فساد ،لا نستبعد أن يصدر ازمته للخارج بمزيد من الاجراءات العدوانية ضد شعبنا .
وأشار د. مجدلاني أن حكومة الاحتلال مستمرة بسياسة التحريض على القيادة الفلسطينية وتحديدا في ملف الاسرى والشهداء ،مؤكدا على الموقف الفلسطيني الثابت والمبدئي بأنه لا مساس برواتب اهالي الشهداء والأسرى .
وعلى الصعيد الداخلي أكد د. مجدلاني أن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بدورة اعتيادية في الوطن بات ضرورة ملحة ، واستحقاق وطني لإعادة تقييم العلاقة مع الاحتلال،وتصليب الوضع الداخلي ، وتجديد الشرعية الفلسطينية ، في ظل التطورات الحاصلة والتحديات المفروضة ، مشيرا أنه لا امال معلقة على ادارة ترامب التي انكشفت مواقفها وانحيازها للاحتلال .