نشر بتاريخ: 07/08/2017 ( آخر تحديث: 08/08/2017 الساعة: 09:41 )
رام الله - معا - تابعت معا تفاصيل ما جرى في لقاء الملك عبد الله الثاني مع الرئيس محمود عباس في رام الله، حيث اكدت الرئاسة ان الرئيس والملك عقدا جلسة مباحثات مغلقة.
وعلمت معا ان اللقاء تضمن الاتفاق على مواصلة التنسيق حول المسجد الاقصى ومدينة القدس والعملية السياسية والمصالحة الفلسطينية، واكد الاجتماع حرص الرئيس والملك على استمرار التشاور دفاعاً عن القدس والمقدسات، وكان موقف الرئيس واضحا في موضوع إنهاء الانقسام وحول من يدير قطاع غزة والالتزامات المالية وان الاجراءات تنتهي بانتهاء الأسباب.
وثمن الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مواقف جلالة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من القضية الفلسطينية ورؤيته الثاقبة ان مفتاح الأمن والسلام والاستقرار وهزيمة الاٍرهاب والتطرف في المنطقة يتم من خلال إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.
وأكد عريقات ان لقاء القمة الْيَوْمَ بين الملك والرئيس محمود عباس قد أسس لاستمرار وتعميق التنسيق المشترك حول مختلف القضايا، وخاصة بوجوب قيام الادارة الامريكية بتحديد الهدف النهائي لعملية السلام بتحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967، ووقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية كافة وبما يشمل القدس، مشيرا الى التطابق فى المواقف حول القضايا كافة، واعتبر عريقات ان زيارة جلالة الملك الى فلسطين ولقاء الرئيس عباس فى رام الله تعتبر رسالة دعم ومساندة للرئيس عباس وللشعب الفلسطيني.
وكانت قد حطت المروحية العسكرية الاردنية تُقل العاهل الأردني الملك عبد الثاني، ظهر الاثنين، في مدينة رام الله، وكان الرئيس محمود عباس على رأس مستقبليه حيث جرت للضيف مراسم استقبال رسمي في مقر المقاطعة.