اتحاد كرة السلة وأولى التحديات

بقلم : عمر الجعفري
المحرر الرياضي
من المفترض ان تكون قد سحبت اليوم قرعة دوري كرة السلة للدرجة الممتازة ، وانطلاق هذا الدوري سيكون ايذانا ببدء الموسم الفعلي لكرة السلة الفلسطينية بالرغم من ان الاتحاد قد بدأ موسمه مبكرا عن طريق تنظيم دوري للناشئين وبطولة الفتيات قبل اشهر .
مهام جسام وتحديات كثيرة تقع على عاتق الاتحاد الجديد في ظل ما عاشته كرة السلة قبيل الانتخابات من حالة مد وجزر .

من هنا ارى انه ومن الضروري قبيل انطلاق الدوري تمهيد الطريق لضمان نجاح البطولة ، لانها ستعتبر الاختبار الحقيقي لمدى نجاح الاتحاد وقوته ، ويكون ذلك من خلال وضع اللوائح الناظمة للبطولة بشكل لا يقبل التأويل والتفسير لاكثر من موقف ، ومن ثم السير بهذه اللوائح وتطبيقها وفرض القانون على الجميع منذ البداية ، كما يقولون " على الكبير قبل الضغير " .
ان كرة السلة الفلسطينية بانديتها واتحادها وجماهيرها لا تستطيع تحمل المزيد من العثرات بعد الذي شاهدناه في السابق من وضع عصا في الدواليب .
ان الاتحاد الجديد ولجانه خاصة لجنتي الحكام والمسابقات مطالبتا بضرورة بذل جهد مضاعف لارساء قواعد سليمة في التعامل بعيدا عن كل ما يثير اي نعرات او ذرائع واتهامات شخصية او نادوية .
والاتحاد مطالب بتمهيد الطريق لانطلاق الدوري من خلال خلق المناخ الملائم وحل كافة القضايا العالقة وبوضوح سواء بين الاتحاد والاندية او بين الاندية نفسها او بين لجان الاتحاد وحتى بين اعضائه .
كما ان الكرة في هذا الوقت بالذات في ملعب الاندية وهي مطالبة بوضع مصلحة اللعبة وتطورها فوق نظراتها الانانية والضيقة في العديد من الاوقات .
كل ذلك يجب ان يكون من خلال تفاعل الجهة الناظمة المشرفة والمقيمة لعمل الاتحادات والتي عليها منذ البداية ان تتحمل مسؤوليتها الا وهي اللجنة الاولمبية والتي عليها تقييم العمل وتقويمه بشكل دوري .
وفقتم والى الامام في بناء رياضة فلسطينية تخدم الوطن والقضية .