التربية والحق في اللعب توقعان اتفاقية شراكة لدعم مدارس القدس
نشر بتاريخ: 09/08/2017 ( آخر تحديث: 09/08/2017 الساعة: 11:48 )
القدس- معا- وقع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم الأربعاء، ومدير عام مؤسسة الحق في اللعب (Right To Play) اتفاقية شراكة؛ لدعم بعض مدارس القدس وتأهيلها لتكون بيئتها مناسبة للتعلم من خلال اللعب وتنفيذ عديد النشاطات التي تسهم في حماية الأطفال المقدسيين وضمان مشاركتهم في النشاطات والفعاليات التي تتضمنها الاتفاقية.
وأكد صيدم أهمية هذه الاتفاقية المندرجة في سياق الاهتمام الذي توليه الوزارة لدعم التعليم في القدس، خاصة أنها تتزامن مع ما يتعرض له التعليم في المدينة المقدسة من أبشع عمليات الأسرلة والتهويد والتحريض، ومحاربة الهوية الوطنية الفلسطينية وغيرها من المحاولات الرامية إلى التجهيل وضرب مقومات الصمود للمقدسيين.
وشدد صيدم على أهمية مضامين هذه الاتفاقية التي تستهدف بشكل رئيس توظيف اللعب كأداة لتطوير قدرات الأطفال؛ بغية مساعدتهم وتحفيزهم وتخطي العقبات التي تواجههم والمشكلات الناتجة عن ممارسات الاحتلال وضغوطاته، معرباً عن تقديره وامتنانه لمؤسسة الحق في اللعب على شراكتها وتعاونها الدائم مع الوزارة وتنفيذها عديد النشاطات لصالح دعم وتنمية قطاع التعليم.
بدوره، أشار سوالمة إلى أن هذه الاتفاقية ستسهم في تطوير المهارات الحياتية والقيادية للفئات المستهدفة، مؤكداً على أن الرياضة تعد أداة للتنمية من خلال تعليم القيم المثلى كالتعاون والأمل والنزاهة والإخلاص والاحترام وغيرها.
وأشاد سوالمة بجهود الوزارة الحثيثة في سبيل تطوير التعليم والنهوض به وتعزيز التواصل مع المؤسسات التي تعمل في هذا الميدان، مؤكداً على توفير كل الإمكانات والسبل التي تمكن المؤسسات من إنجاح المشاريع لتحقيق أهدافها في تطوير هذا القطاع التنموية الرئيس.
وحضر مراسم التوقيع مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار، ومدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح، ومديرة البرنامج في المؤسسة خلود سلامة.
يذكر أن الاتفاقية تنفذها الوزارة بالشراكة مع المؤسسة ضمن مشروع (النهوض بحقوق النساء والأطفال المهمشين في القدس) ويتم هذا المشروع بالشراكة مع مؤسسة هنريش بول بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وهو عبارة عن تجمع مؤسساتي بين خمس منظمات محلية ودولية.