عساف: تطبيق القوانين العنصرية في القدس يهدف لافراغها من المقدسيين
نشر بتاريخ: 09/08/2017 ( آخر تحديث: 09/08/2017 الساعة: 14:23 )
رام الله- معا- اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والإستيطان وليد عساف، أن ما تقوم به سلطات الإحتلال الاسرائيلية من تطبيق القوانين العنصرية للسيطرة على منازل في البلدة القديمة بالقوة، وتقديمها للمستعمرين كي يسكنوا بها، استمرار لسلسة الخطوات الرامية الى تهويد المدينة المقدسة، وافراغها من العرب الفلسطينين، وعزل البلدة القديمة عن باقي التجمعات المقدسية حولها.
وقال عساف في حديث لإذاعة موطني، اليوم الأربعاء، إن هناك استهدافا كبيرا لبيوت المقدسيين في منطقة الشيخ جراح، من خلال تزوير عقود المنازل، وافراغ سكانها بالقوة المفرطة وطرد الفلسطينين المقدسيين منها، مضيفا أن هناك خطة لتحويل حي البستان في البلدة القديمة إلى حديقة يهودية.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس هيئة مقاومة الجدار والإستيطان إلى أن حرق مئات المستعمرين التابعين لمستعمرات ما يعرف بـ "ايتمار" و"يتسهار" و"براخا" مئات الدونمات في قرية عقربا جنوب مدينة نابلس، يأتي ضمن سلسلة الإعتداءات المستمرة على الأراضي الفلسطينية.
وقال عساف إن المستوطنين يعيشون في البؤر الاستعمارية الواقعة بمنطقة نابلس، ويقومون باستمرار بقطع الأشجار وحرقها من الأراضي الفلسطينية، لتطبيق المخطط الاسرائيلي لعزل تلك البؤر وربطها بالمستعمرات المتددة حتى مدينة أريحا.