مفوضية رام الله و"جودة البيئة" تنظمان محاضرة حول الأمن البيئي

رام الله- معا- نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة، وبالتعاون مع سلطة جودة البيئة محاضرة حول الأمن البيئي لمنتسبي الضابطة الجمركية بمقر المديرية في رام الله.
وألقى المحاضرة مدير عام التوعية والتعليم البيئي أيمن أبو ظاهر، بحضور مفوض الضابطة الجمركية أيمن عدنان، ونائب مدير الضابطة الجمركية رائد/ شاهر الريماوي، ومسؤولة ملف البيئة في المفوضية هبة أبو يمن، وموظفة التوعية في سلطة جودة البيئة هناء قديح.
وفي بداية المحاضرة أكد عدنان على أهمية النهوض بالجانب التوعوي والارشادي والوقائي في القضايا البيئية، حرصاً من التوجيه السياسي على نشر ثقافة الوعي البيئي داخل المجتمع للحد مخاطر تلوث البيئة وتأثيراته السلبية، وللتعرف على التشريعات والقوانين المنظمة للتعامل مع البيئة، لأن تضرر البيئة ينعكس بشكل مباشر على المواطن والوطن.
وبدأ أبو ظاهر المحاضرة بتقديم لمحة عن دور سلطة جود البيئة في الحفاظ على البيئة من التحديات التي تواجهها، وتعزيز الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه فلسطين على صعيد انتهاكات الاحتلال وتعديات المجتمع.
واضاف أبو ظاهرة أن البيئة تواجه بشكل عام تحديات عالمية خطيرة أهمها التغير المناخي والاحتباس الحراري والتلوث البيئي، والتي تعزى في جزء كبير منها إلى التصرفات غير المسؤولة للإنسان، حيث إن الوعي تجاه قضايا البيئية الموجود مازال على شكل فهم وإدراك ولكن لازال السلوك والعمل يحتاج إلى جهود أكبر واستمرارية دائمة.
وأكد أبو ظاهر في ختام محاضرته أن الأمن البيئي الفلسطيني هو جزء من ملفات الصراع على الاحتلال حيث ان العديد من الاضرار البيئية ناجمة عن مخلفات المستوطنات والمصانع الاسرائيلية، والمياه العادمة للمستوطنات، وان سلطة جودة البيئة باعتبارها الجهة الرسمية بمتابعة هذا الملف تعمل على تزويد القيادة السياسية بالملفات اللازمة لفضح ومواجهة ممارسات الاحتلال بحق البيئية الفلسطينية، داعياً المؤسسة الأمنية بكافة أذرعها الى أخذ الجانب المتعلق بالممارسات الفلسطينية المجتمعية الناتجة عن اهمال أو تقصير من أجل وقف كل التعديات على البيئة المحلية.
من جانبها أكدت أبو يمن على المسؤولية المشتركة لقطاعات المجتمع المحلي للمشاركة الفعالة من اجل المحافظة على البيئة ومواجهة الاخطار التي تواجهها والانخراط في تعميم الوعي البيئي للحفاظ على ميزات البيئة والطبيعة.