الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عميرة: على امريكا والاتحاد الاوروبي أن يعترفا بفلسطين

نشر بتاريخ: 11/08/2017 ( آخر تحديث: 11/08/2017 الساعة: 07:36 )
عميرة: على امريكا والاتحاد الاوروبي أن يعترفا بفلسطين

القدس -معا - طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين حنا عميرة، بإعتراف البيت الأبيض والإتحاد الأوروبي بدولة فلسطين على حدود عام 1967، كما تعترف بدولة إسرائيل، لتثبيت حل الدولتين.

جاء هذا أثناء استقباله وبالتعاون مع دائرة الإعلام والثقافة في منظمة التحرير وفداً يضم اكثر من 30 من طلبة الجامعات في ولاية كاليفورنيا ضمن مؤسسة olive tree initiative، في مقر المنظمة برام الله يوم الاربعاء 9-8-2017 .

وفي البداية رحب عميرة بالوفد ، وأطلعهم على اخر التطورات السياسية التي تمر بها دولة فلسطين وعن وضع المسيحيين كذلك. متطرقاً الى تعددية المذاهب والطوائف التي تتجانس في دولة فلسطين.

واكد عميرة ان الإستيطان المتزايد يومياً على حساب الأراضي الفلسطينية والحصار و التضييق التي تقوم دولة الإحتلال بفرضه على الفلسطينيين حكومة و شعباً من خلال إنشاء المزيد من الوحدات الإستيطانية و جدار الفصل العنصري و الاقتحامات المتكررة لمناطق أ وقرصنتها لعائدات الضرائب، لن تفتح بابا للسلام بل تجذر للاحتلال الاسرائيلي وتغلق لافاق الوصول لتسوية عادلة ، مشددا على أن مثل هذه الممارسات هي التي تقف عائقاً أمام السلام وحاجزاً في وجه مشروع حل الدولتين على حدود العام 1967.

كما شدد عميرة على ان المنهجية التي تتبعها اسرائيل لطمس المعالم الأثرية والدينية ومحاولاتها المستمرة في تهويدها و تحديدا في القدس هي ممارسة مخالفة للقانون الدولي كما انها مناقضة للتاريخ التي تحاول اسرائيل تحريفه لخدمة روايتها، مثل حذف النكبة من كتب التعليم و اصدار قوانين عنصرية خاصة بذلك في الكنيست ، وتغيير اسماء الشوارع والمدن من العربية للعبرية، كما تغيير اسماء الاماكن الدينية المسيحية والإسلامية ومنع الآذان وأجراس الكنائس، و فرض القوانين العنصرية التي تشرّع الاستيطان و قضم الاراضي الفلسطينية في مخالفات صريحة وواضحة متحدية العالم كله و قانونه الدولي.

واوضح عميرة هذا الواقع للحضور وتحدث عن حقيقة ان الصراع بين الفلسطينين واسرائيل، هو صراع سياسي على الارض و الوجود لا صراعا دينيا كما تروّج حكومة الاحتلال ، مضيفا ان من اهم فعاليات وأهداف اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين المحافظة على الوجود المسيحي الفلسطيني الذي يواجه ذات التحديات التي تحاك ضد اشقائه المسلمين من تضييق في حرية العبادة و حرية الحركة و فصل مدينة الميلاد عن مدينة القيامة بجدار الفصل العنصري، مضيفا ان التحريض الاسرائيلي على القيادة الفلسطينية غايته حرف الانظار عن ممارسات اسرائيل على الارض و إشغال العالم بغوغائيات الكلام بينما تستمر هي بتهويد القدس المحتلة و قضم الاراضي باستيطانها و انتهاك كافة الاعراف و المواثيق الدولية لاستمرار احتلالها.