الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ملحمية الموت والحياة في 10 سنوات من حصار غزة

نشر بتاريخ: 11/08/2017 ( آخر تحديث: 11/08/2017 الساعة: 13:08 )
ملحمية الموت والحياة في 10 سنوات من حصار غزة

غزة -معا- تقرير روان الصوراني- أظهر تقرير خاص لشبكة معا الاعلامية ملحمية الصراع على الحياة في قطاع غزة خلال العشر سنوات الاخيرة من الحصار المفروض، وسط انعدام المقومات الاساسية للعيش هناك.

وجاء التقرير ليقدم جوابا على سؤال لماذا غزة بقعة ارضية غير صالحة للعيش؟
وانطلاقا من هذا السؤال تم عرض ازمات غزة علما بانها متشابكة وكل منها سبب للآخر او نتيجة عنه، ولكن هناك محددان اساسيان للازمات هما الانقسام الفلسطيني الذي شرعن المسبب الاخر وهو الحصار الاسرائيلي، وهو ما ولد ازمات معقدة اولها الكهرباء، وثم المياه والصحة والتعليم. اضف الى ذلك عوامل الفقر والبطالة وعرقلة حركة وتنقل المواطنين، وتحويل مليوني مواطن الى اسرى للواقع معززا عوامل الاحباط والقلق والنزوع للهروب لدى غالبيتهم.

واظهر التقرير أن هذه البقعة المتشابكة العناصر المأزومة والمهددة بالانفجار امامها تحد وطني خطير، وهو عزلها عن امتدادها الجغرافي والتعامل معها ككيان معزول عن الضفة الفلسطينية، وهذا تحدي يضاف لكارثية الظروف الراهنة التي يعيشها سكان القطاع منذ ١٠ سنوات.

وبين التقرير بشاعة الواقع وتشابك حالة التدهور في كافة المجالات الصحية والبيئية والاقتصادية وفظاعة مشهد الاسر الجماعي من حالة قد تكون غير مفهومة في سلوك مواطني هذه البقعة بحيث اصبحوا رهائن للزمن بين حاضر قاتم السواد وارادة مستقبل منتظر.

وتناولت المقابلات التي اجريت في التقرير الجوانب الخدماتية من كهرباء ومياه وصحة وحصار ومنع سفر وفقر، وبان ازمة الكهرباء تزداد بشكل مستمر خاصة ان القطاع يحتاج الى ما يقارب ٤٥٠ ميغاوات، لا يتوفر منها حاليا سوى ١٠٠الى ١٥٠ميغاوات. فيما المياه الجوفية العذبة مخزونها يقل عن ١٠٪‏ وبالتالي الخزان الجوفي مهدد في ظل نسبة استهلاك تفوق ٣ اضعاف معدل تغذية الخزان الجوفي.

كما بين التقرير انه وجراء الانقطاع المتواصل للكهرباء فان مياه الصرف الصحي يجري ضخها للبحر وهذا ادى الى تلوث للمياه بنسية تزيد عن ٧٥ ٪‏، فيما زادت نسبة الفقر في القطاع حيث يعتاش 80% من سكانه على معونات خارجية .

تابعوا التقرير كاملا :