اتحاد لجان العمل الزراعي يختتم انشطة برنامج الامن الغذتائي في محافظة قلقيلية
نشر بتاريخ: 17/01/2008 ( آخر تحديث: 17/01/2008 الساعة: 21:40 )
قلقيلية - معا - نظم اتحاد لجان العمل الزراعي في بلدة اماتين شرق قلقيلية اليوم احتفالا باختتام أنشطة برنامج الأمن الغذائي حضره نائب محافظ محافظة قلقيلية الدكتور سميح النصر وممثلة الاتحاد الأوروبي بياتريس، ومديرة الجمعية الخيرية الأرثوذكسية العالمية نورا قرط، وممثل اتحاد لجان العمل الزراعي خالد الهدمي، وعدد من رؤساء وممثلي المجالس القروية في المحافظة وحشد من المواطنين.
وفي كلمة لنائب رئيس مجلس قروي اماتين ماهر صوان رحب خلالها بالحضور وشكر الجهات المنفذة للمشروع والمانحين وطالب باستمرار مثل هذه المشاريع والتي تهدف بالدرجة الأساسية إلى خدمة الأسر المحتاجه ودعمها اقتصاديا ورفع مستوى دخلها.
بدوره شكر د.سميح النصر نائب محافظ قلقيلية دائرة المساعدات الإنسانية على مساعدتها لشعبنا، كما شكر الجمعية الخيرية الأرثوذكسية والإغاثة الزراعية على تنفيذ هكذا مشاريع في المحافظة، وقال إن هذا المشروع ساعد في التخفيف من معاناة شعبنا الذي يتعرض إلى شتى أنواع ممارسات الاحتلال من قتل وحصار ومصادرة أراضي وبناء جدار الفصل العنصري.
وقال النصر إننا وقعنا مع الجانب الإسرائيلي اتفاقيات سلام إلا انه ثبت لنا أن الإسرائيليين غير معنيين بالسلام وتمثل ذلك في العدوان المستمر على شعبنا والاستيطان والجدار وطالب دول العالم بضرورة التدخل لوقف هذا العدوان المستمر على شعبنا.
من ناحيتها عبرت ممثلة دائرة المساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية بياتريس عن رضاها عندما شاهدت المستفيدين من المشروع وتحدثت إليهم ، وقالت إن المشروع قد انتهى ولكن نشاطاته لم تنتهي ودعت المستفيدين إلى تطويرها،وقالت أنها تأمل أن تكون مساعدات الاتحاد الأوروبي قد ساهمت في تخفيف معاناة الناس اليومية.
اما مديرة الجمعية الخيرية الأرثوذكسية العالمية نورا قرط: قالت أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو تحسين الأمن الغذائي للمزارعين في المناطق المنكوبة بسبب الجدار، وحفظ كرامة المزارع واستمرار وجوده على الأرض ، وشكرت المجالس القروية التي تعاونت بشكل ممتاز خلال تنفيذ المشروع ودعت إلى التعاون مع تلك المجالس للحفاظ على الإنسان حتى نكسر الحواجز ونقنع الأطراف المساعدة لنا.
اما ممثل اتحاد لجان العمل الزراعي خالد الهدمي: قال أن الهدف من المشروع هو الحفاظ على الأسرة الفلسطينية والحد من الفقر وتعزيز صمود المزارعين فوق أراضيهم، وقال الهدمي في لقاء خاص بمعاً ان المشروع استمر سنة كاملة من 1/1/2007 وحتى 31/12/2007م واستفادت منه ما يقارب الـ 350 عائلة موزعة على خمس قرى هي اماتين، راس عطية، كفر لاقف، حجة، وباقة الحطب،، وأن قيمة المشروع الاجمالية بلغت 250 الف يورو مولته دائرة المساعدات الانسانية في الاتحاد الاوروبي ونفذته الجمعية الخيرية الارثوذكسية العالمية واتحاد لجان العمل الصحي، وأن المشروع اشتمل على النشاطات التالية: تدريب المزارعين حول الارشاد الزراعي وزيادة الانتاجية واستخدام الزراعة العضوية . توزيع مسلتزمات الانتاج والتي تضمنت على 185 خلية نحل ، 68 حديقة منزلية، انشاء وحفر 30 بئرا لتجميع مياه الامطار ، توزيع 130 راس غنم ، وأضاف ان الهدف الاساسي من هذا المشروع هو دعم العائلات الفقيرة والمهمشة وخاصة التي تقطن في المناطق المجاورة للجدار والمستوطنات ، وتعزيز صمود المزارع على ارضه والمساعدة في زيادة الدخل .
وفي كلمة باسم ممثلي المنتفعين من المشروع أشاروا إلى أهمية هذا المشروع وشكروا الجهات المنفذه والداعمة له وتمنوا استمرار مثل هذه المشاريع في المستقبل وان تشمل أيضا قرى غير التي استفادت في هذه المرحلة وطالبوا بدعم مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة وتوفير مظلة داعمة لها حتى يتطور أداؤها وتقوم بدورها بشكل أفضل.
وتخلل الحفل فقرات فنية اشتملت على دبكة شعبية واسكتش مسرحي.
وفي ختام الحفل تم توزيع الدروع التقديرية باسم مجلس قروي اماتين وباسم جمعية كفر لاقف النسائية الخيرة على محافظ قلقيلية والجهات المنفذة والداعمة للمشروع.