رأس المال الرياضي
نشر بتاريخ: 13/08/2017 ( آخر تحديث: 13/08/2017 الساعة: 16:38 )
بقلم : م.أسامه المحتسب
إقبال رجال الأعمال نحو الرياضه والتجمعات الرياضيه وتحديدا الانديه لم يأت على سبيل الصدفه بل له أهداف وإبعاد مختلفه وأفكار طيبه .
فمنذ القدم اقتصرت الرياضه على طبقه معينه ممن يمارسون الرياضه أو من يشجعون الرياضيين كالأبناء والاقارب والأحباب .
ومع انتشار الإعلام الرياضي المقروء والمسموع والفضائيات وأصبح جيلا عالميا كاملا يتابع ويشاهد الانشطه الرياضيه بمختلف انواعها واشكالها ومن أهمها المونديال والألومبيات والدوريات العالميه وتحديدا الدوريات الأوروبية .
فأصبح الاهتمام العالمي كبير وتحديدا من رجال الأعمال ممن وجد لأنفسهم ولعوائلهم فسحة من المتعه والسعاده بممارسة الرياضه إيمانا بمبدأ العقل السليم بالجسم السليم ولكسب بنيه جسدية رياضيه لهم ولابناء عوائلهم ،وكذلك لمتابعه التطور والاهتمام العالمي بهذا المجال وكأنه موضه العصر .
إلا أن هذا الاهتمام أصبح مصدر مصدر عز وفخار شخصية لمن يمارس هذا النشاط وكذلك مصدر دخل مادي رائع لهم بطرق مختلفة سواء بالتعاقد والدعاية والإعلان والتصوير والمتاجرة بتذاكر الدخول وخلافه بالاضافه الى دخل الانديه واصحابها.
أما في مجتمعنا الفلسطيني وبالإضافة إلى ما ذكر فأصبح الاهتمام بالرياضه له أبعاد انسانيه ووطنية ودينيه تهدف إلى الخدمة العامه لمؤسسات الوطن بأفكارها وأهدافها من أجل دعم وتطوير هذه المؤسسات لانشاء جيل رياضي واعي مثقف مؤمنا بأهداف ساميه ومثل عليا ، تحقيقا لذاته ولبلده ولمؤسسه التي ينتمي إليها وكذلك لتمثيل البلد في المحافل الدوليه .
وبالفعل بدأنا نشاهد رجال الأعمال يهتمون بهذه الانديه بشكل مباشر من خلال تواجدهم في اداره للانديه أو بتواصلكم واهتمامه بالاندبه من خلال أقارب أو أصدقاء ينتمون لهذه الانديه سواء كلاعب أو أعضاء .
وهم داعمين ماديا ومعنويا لهذه الانديه سواء كثر أم قل الدعم .
ومع هذا الاهتمام الرائع من رجال الأعمال شهدت الرياضه تطورا ملحوظا واهتماما طيبا لم تشهد له الساحه الفلسطينيه من قبل وتحديدا بدوري المحترفين مما عزز لغه التنافس بين الانديه فأصبحت الانديه والتي تحظى باهتمام وتأييد رجال الأعمال هي سيده الموقف لمقدرتها بالتعاقد من نجوم النجوم من اللاعبين والذين باستطاعتهم حصد الآداب وتحقيق المراد .
فاليكن هذا ما دام العمل بالشعار :
اني اخترت يا وطني.