الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين تكرم الإعلامي خيري أبو زايد

غزة- معا - الناطق الإعلامي : كرمت الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين مساء السبت 12-8-2017, الإعلامي الرياضي الخلوق خيري أبو زايد, وذلك في منزله بالزوايدة بالمحافظة الوسطى, تقديراً لعطائه وخدمته للرياضة الفلسطينية.
وضم وفد الجمعية "عماد التتري رئيس الجمعية, وزياد أبو سمره وتوفيق أبو حرب عضوا إدارة الجمعية, والرياضي الكبير إسماعيل المصري المدير الفني للجمعية, وحسام الغرباوي الناطق الإعلامي لقدامى الرياضيين, وأسامة شبير مدير العلاقات العامة بالجمعية, والرياضيين الكبار "عون الصواف, وجبر حميد, واحسان الريفي", وكان في استقبال الوفد "الاعلامي خيري أبو زايد, وعدد من أبناء والرياضيين أبرزهم "جلال ابو زايد, هشام أبو زايد, وصبحي أبو زايد, رياض بريك".
وقال عماد التتري أن الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين تتشرف بتكريم من يستحقون التكريم, وهي اليوم تكرم إعلامي رياضي وقلم حر كان لاعباً وإعلامياً رياضياً مميزاً على مدار تاريخه الرياضي والإعلامي, موضحاً أن هذا التكريم يأتي في سياق التأكيد على أن الجمعية تعمل جاهدة من أجل خدمة المجتمع بكافة المجالات "رياضياً وثقافياً واجتماعياً".
وشدد "التتري" على أن العلاقة المميزة والأخوة هي التي تربط الرياضيين ببعضهم البعض وهي الرصيد الحقيقي لكافة الرياضيين ومن يعمل في حقل الرياضة, مؤكداً أن عملية التواصل والاتصال مع الرياضيين الكبار ستبقى نهج الجمعية في كل المراحل تأكيداً على دورهم الوطني والرياضي الذي خدموا من خلاله الوطن.
وبين "التتري" أن الجمعية الفلسطينية جاهزة دوماً لتلقي الاقتراحات من الرياضيين والإعلاميين بهدف النهوض والرقي بالجمعية بكافة المجالات, موجهاً الشكر للإعلامي "أبو زايد" وعائلته على حسن الاستقبال ومتمنياً في الوقت ذاته دوام التقدم والنجاح له.
بدوره عبر الإعلامي "أبو زايد" عن سعادته بهذا التكريم, مشيراً أنه سيبقى وسام فخر على صدره, واصفاً الزيارة بالتاريخية من أعلام في الرياضة الفلسطينية.
وأوضح "أبو زايد" أن الجمعية الفلسطينية بنشاطاتها وفعالياتها الدائمة في كافة المناسبات الوطنية والرياضية تؤكد محافظتها على الإرث التاريخي للرياضة الفلسطينية.
وتمنى "أبو زايد" التوفيق والنجاح لأسرة الجمعية في كل المجالات محلياً وعربياً, وقدمت الجمعية في ختام الزيارة درعاً تقديرياً للإعلامي "أبو زيد".
يذكر أن الإعلامي "أبو زايد" كان لاعباً في نادي شباب الزوايدة وساهم بصعود الفريق إلى الدرجة الممتازة عام 1986 حيث بقي النادي في مصاف الدرجة الممتازة حتى عام 2006, أما إعلامياً فعمل في جريدة الفجر والقدس, ومجلة عالم الرياضة, في جريدة النهار وتحول إلى جريدة الحياة والأيام, وتنقل أيضاً في العمل بعدة مواقع إلكترونية رياضية