فعاليات قلقيلية تستنكر قرار "الاونروا" إغلاق أقسام في مشفى الوكالة
نشر بتاريخ: 15/08/2017 ( آخر تحديث: 15/08/2017 الساعة: 23:07 )
قلقيلية - معا -قال اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية "إن قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" إغلاق أقسام في مشفى الوكالة بمدينة قلقيلية، هو قرار ظالم، وهو يستهدف قضية اللاجئين" مطالباً الوكالة بالعدول عن هذا القرار ووضع خطة لتطوير المشفى الموجود، ليلبي احتياجات اللاجئين الصحية المتزايدة .
جاء ذلك خلال لقائه وفد من ممثلي العائلات والشخصيات الاعتبارية من مدينة قلقيلية، في مكتبه اليوم.
وأكد المحافظ خلال لقائه الوفد على أن هذا القرار الظالم والذي يتنافى وأبسط الحقوق للاجئين الفلسطينيين هو جزء من مخطط يستهدف قضية اللاجئين لتصفيتها تدريجياً، قائلاً " إننا نشعر بأن الوكالة تخضع للضغوط الإسرائيلية من خلال الضغط على الوكالة لتقليص وتخفيض الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين من أجل التخلص من قضية اللاجئين، وأن هذا القرار – إغلاق أقسام في المشفى- هو بداية القرارات وصولاً إلى إنهاء كامل للخدمات".
وأطلع المحافظ الحضور على التحركات والاتصالات التي قام بها منذ أن تم إبلاغه بالقرار يوم الخميس 10/8/2017م من خلال مدير عمليات الوكالة " سكوت اندرسون " ، ومنها اللقاء الذي عقد يوم أمس في مقر وزارة الصحة في رام الله بحضور كل من وزير الصحة الدكتور جواد عواد و مدير عمليات الوكالة، وأمين سر إقليم حركة فتح محمود ولويل، وممثلين عن الغرفة التجارية وبلدية قلقيلية، وممثلين عن اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في الوطن، مضيفاً لم يلمس أي تغيير في موقف الوكالة والعدول عن قرار إغلاق الأقسام.
من جانبهم عبرت الفعاليات عن استيائها من هذا القرار معتبره إياه قرار ظالم وجائر يمس قضية اللاجئين، مؤكدين أنه مقدمة لتخلي الوكالة عن مسؤولياتها تجاه اللاجئين، وناشدوا الرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ودولة رئيس الوزراء التحرك العاجل لإجبار الوكالة العدول عن هذا القرار.
وناقش الحضور عدة قضايا تتعلق باللاجئين والأبعاد الخطيرة لقرار الوكالة بإغلاق أقسام في مشفى الوكالة بمدينة قلقيلية.
يذكر أن مشفى الوكالة الموجود في مدينة قلقيلية تم إنشاؤه في العام 1951 وهو تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الاونروا "، وهو يخدم اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.