باراك هدد بزيادة عمليات الاغتيال- شهيدة واصابة 46 اخرين في غارة اسرائيلية على مقر وزارة الداخلية السابق بغزة

غزة -معا- استشهدت مواطنة فلسطينية واصيب 46 مواطنا، جراح ثلاثة منهم خطيرة في قصف نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم اليوم الجمعة لمقر وزارة الداخلية السابق الواقع في تل الهوا وسط مدينة غزة .

وأفاد د. معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة استشهاد المواطنة هنية عبد الجواد (52عاما) كما اكد وصول 32 اصابة إلى مستشفي الشفاء خمسة منهم بحالة الخطر الشديد و 14 اصابة الى مستشفي القدس كما وأدى القصف إلى تدمير المبني بالكامل.

كما وأغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي على موقع تابع للشرطة البحرية المقالة غرب دير مدينة البلح وسط قطاع غزة دون وقوع أي إصابات في المكان.

يذكر أن مقر وزارة الداخلية المقالة قد قصف مرتين قبل عدة أشهر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي .

بدوره قال إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية المقالة أن المقر الذي قصف لم يعد لوزارة الداخلية منذ خمسة أشهر وقد سلم لاصحابه.

وأكد الغصين في اتصال هاتفي بوكالة "معا" أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف عرسا فلسطينيا مقابل مبنى الوزارة سابقا والذي حول العرس إلى مأتم .

وقال الغصين " الاحتلال يريد توجيه رسالة لوزارة للداخلية المقالة لمنعها من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المدن الإسرائيلية

وكان قد عقد يوم امس في مقر قيادة الجيش الاسرائيلي في غزة جلسة تقيمية بمشاركة وزير الجيش ايهود باراك ورئيس الاركان غابي اشكنازي وكبار قادة القيادة الجنوبية وذلك لدراسة مستجدات الاوضاع الامنية والعسكرية واعادة تقييم الخطط الموضوعه .

وعاد وزير الجيش خلال الجلسة المذكورة التأكيد على تعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والقاضية بعدم تنفيذ عملية عسكرية واسعة والنطاق في غزة خلال الاشهر القليلة القادمة بما يتماشا مع رغبة كبار الضباط الذين اظهروا رغبتهم بعدم تنفيذ مثل هذه العملية قبل الربيع القادم وفقا لصحيفة معاريف التي اوردت النبأ.

واضافت الصحيفة ان باراك اصدر تعليماته خلال الجلسة بزيادة عمليات الاغتيال كماً ونوعاً ضد كل من يتورط باطلاق الصواريخ باتجاه الاراضي الاسرائيلية وقال " يجب علينا الاستمرار بتعميق عمليات الاغتيال الى جانب استمرار الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ".

واصدر باراك اوامره لمنسق شؤون الحكومة في المناطق الفلسطينية الجنرال يوسف مشلب باغلاق كافة المعابر بالاتجاهيين وعدم السماح بخروج اي شخص سوى بعض الحالات الانسانية .

واوضح مصدر امني اسرائيلي المقصود باغلاق المعابر بقوله" اذا كان يسمح بمرور عشرات الشاحنات يوميا فمن لحظة اتخاذ القرار الجديد فلن يسمح بمرور اي شاحنة على الاطلاق ".