نشر بتاريخ: 16/08/2017 ( آخر تحديث: 16/08/2017 الساعة: 23:03 )
رام الله -معا - اجتمع النائب العام المستشار د. أحمد براك في مكتبه، اليوم، بالخبير الأردني القاضي زياد العدوان، بحضور رئيس نيابة الأحداث ثائر خليل.
وبحث الطرفان سبل وآليات التعاون والتنسيق بين الجانبين خاصة في مجال التدريب، وتمت مناقشة الورشات التدريبية التي سيتم تنفيذها في كافة محافظات الوطن بدعم من الوكالة الايطالية للتعاون الانمائي، وكيفية العمل على انجازها وفق ما هو مخطط لها.
ورحب براك بالعدوان وقدم لمحة حول رؤية النيابة العامة وأهدافها المتعلقة بتعزيز سيادة القانون في فلسطين وأهمية المضي قدماً في تحقيق الخطة الاستراتيجية لقطاع العدالة بشكل عام والنيابة العامة بشكل خاص وبالتحديد فيما يتعلق بنيابة الأحداث من خلال إطلاع الخبير الاردني على ما تم إنجازه من أنشطة وقصص نجاح بتطبيق الوساطة وإصلاح الأطفال المشردين، مؤكدا على اهمية ودور كافة الاطراف في حماية الاطفال والاحداث، مشيرا الى أهمية الاستفادة من خبرات كافة الشركاء في مجال عدالة الأحداث.
في سياق متصل نفذت نيابة الاحداث وبالتنسيق مع محافظة رام الله والبيرة بحضور العدوان وبدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في مقر المحافظة ورشة عمل تدريبية بعنوان مشروع بناء قدرات ودعم فني في عدالة الأحداث، وذلك بحضور عدد من أعضاء النيابة العامة وممثلين عن المؤسسات والشركاء من القطاعين الحكومي والأهلي.
وأشار رئيس نيابة الاحداث ثائر خليل الى الدور التكاملي ما بين الجهات الشريكة والرئيسة في قضايا الأحداث ونيابة الأحداث لافتا أن هذا التعاون أسفر عن عدة نتائج ايجابية على رأسها أن يتم ممارسة الاختصاص بعدالة الأحداث والمبني على الشراكة والتعاون والتشبيك مع الشركاء، إصدار أنظمة من جهات الاختصاص، تكريس السرية والخصوصية في التعامل مع الأحداث، وأخلاقيات العاملين مع الأحداث والأطفال.
من جانبها أكدت محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام خلال افتتاح الورشة على أهمية العمل التكاملي في سبيل رعاية الأحداث، مشيرة أن المسؤولية متكاملة بداية من الأسرة إلى المدرسة وصولا الى المجتمع ومؤسساته الرسمية والأهلية، مشيدة بالورشة وأهدافها النبيلة ومركزة على أهمية التنسيق المشترك بين كافة جهات الإختصاص لتعديل السلوك السلبي للأحداث ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع الذي يحتاج لكل فرد فيه من أجل التطوير والبناء، مركزة على أهمية إعادة دمجمهم في المجتمع.