شبيبة فتح تستعرض واقع الشباب أمام رئيس وزراء السويد

وشكر الدبعي رئيس الوزراء السويدي على مواقف حكومته الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الشعب وقيادته، وشبابه، وفعالياته الوطنية، ومؤسساته تثمن عاليا مواقف الحكومة السويدية، نحو الحق، والعدالة، وحرية الشعب الفلسطيني، مبرقا تحيات شبيبة فتح لرئيس الوزراء على تلك المواقف.

بدوره، أكد رئيس الوزراء السويدي أن تلك المواقف تتوافق بشكل راسخ مع القيم الديمقراطية، والاشتراكية الديمقراطية، للحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، مؤكدا فخر حكومته بتضامنها العالمي ودعمها للسلام العالمي.

كما التقى الدبعي مع وزيرة الخارجية "Wallstr m Margot"، واستعرض اخر الأوضاع في فلسطين، لاسيما الممارسات الاحتلالية الأخيرة في القدس، والمسجد الأقصى، وواقع الشباب بشكل خاص في فلسطين، تحت الاحتلال، شاكرا إياها على مواقفها المتقدمة، وتصريحاتها المبدئية والدائمة، حول حق شعبنا وشبابه بالحرية والإنعتاق من الاحتلال، مؤكدا أهمية ذلك لاسيما وأن السويد حاليا عضوا في مجلس الأمن.

أكدت وزيرة الخارجية السويدية على أن أولويات السياسة الخارجية السويدية في مجلس الأمن تقوم على الحفاظ على القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والقضايا الإنسانية، ومنع الصراعات، والأمن، والسلام، والمساواة بين الجنسين، وشفافية أكثر داخل المؤسسة الدولية، وتعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية الدولية، كما أشارت أن حكومتها اعترفت بفلسطين على الرغم من كل التحديات، لان ذلك يندرج في إطار القيم التي تدافع عنها الحكومة، وتؤمن بها، وترى أنها تدعم جهود السلام بين الطرفين.

كما التقى الدبعي في ذات الإطار بوزيرة المالية "Magdalena Andersson"  وهنأها على استمرار الحكومة السويدية الحالية بتحقيق المزيد من التقدم الإقتصادي، ونسب بطالة متدنية، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، شاكرا حكومتها على مساعدتها لشعبنا، لاسيما تلك المساعدات التي تقدم للمؤسسات التنموية، ومؤسسات المجتمع المدني.

فيما أكدت الوزيرة "أندرسون" على أن الحكومة السويدية ترى أن الوقت قد حان لاعتراف مختلف الحكومات بدولة فلسطين.

والتقى الدبعي بوزيرة والتجارة وشؤون الاتحادالاوروبي "Linde Ann" التي أكدت استمرار التعاون مع الشعب الفلسطينية وحكومته، مؤكدة بأنها ستنظم زيارة لفلسطين خلال الشهرين القادمين، بحضور عدد من ممثلي القطاعات الاقتصادية المختلفة في السويد، بهدف مناقشة آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدة إدراك الحكومة السويدية لخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، في ظل الأوضاع الحالية في المنطقة والاقليم.
في ذات الإطار، فقد التقى رائد الدبعي برئيس نقابات عمال السويد "Karl-Petter Thorwaldsson" الذي أكد عمق العلاقات بين اتحاد نقابات العمال الفلسطينية والسويدية، والمشاريع المشتركة، والعلاقة الثنائية الوثيقة بين الطرفين، مؤكدا موقف منظمته الراسخ بدعم حقوق العمال الفلسطينيين، ووجود حركة نقابية فلسطينية مستقلة، وديمقراطية، والتقى أيضا بأعضاء البرلمان السويدي، "Laila Naraghi ، وLewen Reder ،و Johan, Buser" داعيا إياهم إلى زيارة فلسطين، مستعرضا معهم واقع الشباب الفسطيني تحت الاحتلال.

واكد حسن فرج سكرتير عام شبيبة فتح وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، على أن تواصل شبيبة فتح مع مختلف المنظمات الشبابية، والحكومات، ومؤسسات المجتمع الدولي، تأتي في سياق الدبلوماسية الشبابية العامة، التي تقوم على مبادىء، حركة فتح، وبرنامجها السياسي، بهدف حشد وتجنيد المجتمع الدولي إلى جانب الحق الفلسطينية.