سفير إيراني: سنُفشل عقد مؤتمر القمة "الإفريقي-الإسرائيلية"
نشر بتاريخ: 17/08/2017 ( آخر تحديث: 19/08/2017 الساعة: 09:52 )
عمان -معا- التقى وفد من حملة التصدي للقمة "الإفريقية – الإسرائيلية" المنبثقة عن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أمس الأربعاء 16 آب 2017، السيد "مجتبى فردوسي بور" سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عمان لإطلاعه على مخاطر القمة وتأثيراتها وبحث سبل التصدي لها.
وشرح الوفد للسفير خطورة القمة "الإفريقية الإسرائيلية" على القضية الفلسطينية والدول الداعمة لها، كما سلّم وفد الحملة السفير ملفاً عن القمة وتأثيراتها السلبية.
وبعد استماع السفير لمداخلات أعضاء الوفد وشروحاتهم، قدم عدة اقتراحات تهدف إلى عرقلة القمة والتشويش عليها؛ منها مخاطبة رؤساء المجالس البرلمانية للدول الصديقة لفلسطين ولجان فلسطين فيها، ووعد بدوره تسليم رسالة الحملة لـ "علي لاريجاني" رئيس مجلس الأمة في إيران، والدكتور "مصطفى رحمندوس" رئيس كتلة فلسطين فيه.
وأكد السفير الإيراني "مجتبى فردوسي بور" أن إيران ستبذل جهودها عبر استغلال علاقاتها الطيبة مع عدد كبير من دول القارة الإفريقية لإفشال المؤتمر " الإفريقي-الإسرائيلي".
واعتبر السفير "فردوسي بور" أن مواجهة الاختراق الصهيوني لإفريقية مقاومة قائلاً " إن كل أشكال المقاومة مشروعة، ومحاولة إيقاف الاختراق الصهيوني لإفريقية أو لأي قارة أخرى عبر كافة الوسائل أمر مشروع".
وترأس وفد الحملة رزان زعيتر، وعضوية أحمد نوفل وعلا عابد وماهر النمري.
كما اقترح السفير على وفد الحملة أن يقوم بالتواصل مع كافة المؤتمرات والاجتماعات واللقاءات المراد عقدها في المرحلة المقبلة، على المستويين الإسلامي والعربي لوضع مخاطر القمة "الإفريقية – الإسرائيلية" على أجندة أعمالهم لبحثها وذكرها في بياناتهم الختامية.
وأبدى السفير استعداده للتحرك والتواصل مع سفراء الدول الصديقة والقنصليات في الأردن لمتابعة وبحث سبل التصدي للقمة.
كما طالب السفير الإيراني في ختام الزيارة من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج استثمار علاقاته الشعبية في سبيل إنجاح مساعي الحملة.
يذكر أن القمة " الإفريقية – الإسرائيلية" ستعقد في 23 و24 من شهر تشرين الأول المقبل في جمهورية توغو.