الناشط في قضايا الاسرى عكرمة ثابت يطالب حركة حماس بتسريح المعتقلين من سجونها

غزة -معا- طالب الناشط في قضايا الاسرى والمعتقلين عكرمة ثابت، اليوم حركة حماس بأطلاق سراح المختطفين والمعتقلين في سجونها، مشيرا أن التصعيد العسكري الاسرائيلي يتطلب توحيد الصفوف والامكانيات لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية التي أوقعت عشرات الضحايا بين شهداء وجرحى واسرى، كما أن هذه الاعتداءات القمعية والوحشية تهدد أمن وسلامة المعتقلين في سجون حماس لا سيما وأن الأعتداءات الاسرائيلية أستهدفت المقار والتجمعات المدنية والعسكرية والامنية في قطاع غزة .

وأكد ثابت في بيان وصل معا نسخة منه أن التصعيد الاسرائيلي والهجمة التي تشنها قواته وأجهزته الامنية طالت كل شيء وأمتدت إلى الضفة في مخيم بلاطه وقباطية وطولكرم والخليل وغيرها مما يشير أن رصاص الاحتلال لا يفرق بين أي فلسطيني مهما كان إنتماءه وأينما تواجد ، كما أن الاسرى والاسيرات لم ينجو من هذه الاعتداءات حيث الحرمان من العلاج وفرض العقوبات الجماعية والفردية ومواصلة إستخدام العزل الانفرادي والحرمان من زيارة الاهالي ، متطرقا إلى الظروف الصحية والنفسية التي تعرضت لها الاسيرة فاطمة الزق من غزة أثناء وضعها لمولودها ليلة أمس الخميس في مستشفى مئير كفار سابا .

وفي هذا السياق ثمن ثابت الجهود التي تبذلها المؤسسات الحقوقية ووزارة شؤون الاسرى والمحررين لخدمة قضايا الحركة الاسيرة وتخفيف معاناتهم، واصفا الخطوات التي يسير بها وزير الاسرى اشرف العجرمي في حل مشكلة الكانتين وإدخال الاطباء لمعاينة الاسرى المرضى في السجون وكذلك زياراته المتكرره لعائلات الاسرى وللاسرى انفسهم في السجون والمعتقلات خاصة أسرى قطاع غزة المحرومين من الزيارات ومن الكانتين ، بأنها خطوات وطنية لها مردوداتها الايجابية على معنويات الاسرى وذويهم وتساعد في تفعيل ملف الاسرى وحصر المشاكل التي تواجههم وبحث السبل الناجعة في حلها والتغلب عليها .

كما أكد ثابت وهو من الاسرى المحررين أن الاوضاع الامنية الداخلية والحملة المسعورة التي يشنها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية تدعو الجميع إلى نبذ الفرقة والخلاف والتوحد لحماية المشروع الوطني الفلسطيني من خلال إحترام الشرعية الفلسطينية والالتزام ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية داعيا حماس للتراجع عن إنقلابها والشروع بحوار وطني مثمر يساهم في الحفاظ على المصالح الفلسطينية وحماية منجزات وتضحيات الشعب الفلسطيني